لم يتوقع كثير من جماهير الأهلى أن يظهر بعض لاعبى الفريق بهذا المستوى السيئ للغاية، فرغم أن جماهير الفريق دعمتهم بكل قوة وحماس إلا أن هؤلاء اللاعبين مازالوا بعيدين تماما عن مستواهم بل إنهم يمثلون عبئا على الفريق ووصل الحال إلى أن قطاعا كبيرا من جمهور الأهلى بات يرى أن هؤلاء اللاعبين قد يكونوا سببا فى توتر علاقتهم بالسويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق رغم قناعة وإعجاب ملايين الأهلاوية بالمدرب السويسرى.
ربما يكون مروان محسن مهاجم الأهلى واحد من أهم اللاعبين الذين لا يرغب اهلاوى فى مشاركتهم مع الفريق فقد استنفذ المهاجم كل الفرص وشارك كثيرا أساسيا واحتياطيا ولم يقدم أى جديد للفريق.
لا يمثل مروان محسن اى إضافة للأهلي، لا يصنع أهدافا ولا يعرف طعمها..بات يمثل لغزا لجماهير الأهلى بسبب عشوائيته فى المباريات واهداره الفرص السهلة بشكل بات معه جلوسه على دكة الاحتياط للأبد أو الاستغناء عنه مطلب جماهيرى فهو لا يعرف أبجديات الكرة بل "مبيعرفش يوقفها" من وجهة نظر كثير من الأهلاوية.
حسين الشحات
ظن ملايين الاهلاوية أن حسين الشحات سيكون هو "المنقذ" للفريق، وسيرتفع أداؤه مع الفريق بشكل يساهم في تحقيق الانتصارات لكن شيئا من هذا لم يحدث ولم ينجح الشحات في إحداث الفارق الفني الذي انتظرته الجماهير الأهلاوية خلاصة وان النادي اشتراه برقم قياسي يصل لـ5 ملايين دولار من العين الإماراتي في يناير قبل الماضي.
يشارك الشحات كثيرا لكنه يهدر فرصا أكثر، لا يظهر في المناسبات الكبري وهذا ما يمثل لغزا لجماهير الأهلي التي تري أن اللاعب أصبح بمثابة "الفنكوش".
غريب جدا أمر أحمد الشيخ.. عندما كان معارا من الأهلي للمقاصة كان أحد نجوم الدوري المحلي.. حصل علي لقب هداف الدوري بقميص المقاصة لكنه اختفي تماما في الأهلي، لا يبدو لاعبا مؤثرا مع الفريق، فهو غير حاسم، وكذلك مصاب هو الآخر بآفة إهدار الفرص.
يحتاج الشيخ أن يكون إيجابيا علي المرمي لأنه لا يساعد فريقه بشكل قوي يتناسب مع إمكانياته.
أيمن أشرف
قد يجيد أيمن اشرف في مباراة لكنه في المقابل يقدم أداء سيئا في مباريات أخرى كثيرة، يرتكب أخطاء ساذجة تكلف الفريق خسائر بالجملة والغريب أن أيمن اشرف لا يتعلم من أخطاءه ويكررها بنفس السيناريو تقريبا.