ووفقا لتقرير منشور على موقع insider فإن بوب كان معتادا على زيارة نانسى في دار الرعاية يوميا قبل الحظر، وذلك منذ دخولها في ديسمبر 2019، مع تقدم مرض الزهايمر. وقالت ابنتهما ميكولاجزاك: "بوب كان يتفهم أنه من الأفضل لصحتها وسلامتها أن تبقى بعيدة تفشى الفيروس، على الرغم من صعوبة بالنسبة له، إلا احتفال زواجهما لم يكن ليمر هكذا".
وقالت ميكولا: "أن زوجها جو هو الذي توصل إلى فكرة بوب لإحضار لافتة كبيرة إلى دار التمريض حتى تتمكن نانسي رؤيتها من خلال نافذتها، مضيفة: "لقد كان والدي متحمساً عندما قدمنا له هذه الفكرة لقد أمضى بقية الأسبوع وهو يجلس على لوحة الملصقات ويصنع اللافتة".
وأوضحت ميكولاجزاك أن والدها، يعمل فى مجال الفنون الرسومية، قضى الكثير من الوقت على اللافتة للتأكد من أن زوجته ستتمكن من قراءتها من نافذة الطابق الثانى، واضافت "لقد كان مشروعا كبيرا بالنسبة له".
كل هذا الجهد الذي بذله بوب في صنع اللافتة كان أكثر من يستحق ذلك عندما رأت الأسرة رد فعل نانسي ومدى سعادتها، قائلة: "أمي كانت تلوح، وتوزع القبلات، الممرضة فتحت النافذة وترجمت لنا ما كانت تقوله، كانت تقول إنها شعرت وكأنها ملكة وتمنت أن تكون هناك معنا، كانت تقول: "أحبك".
فيما طغت السعادة على وجه بوب، فتقول ابنته: "كان يبتسم فقط من الأذن إلى الأذن". "كانوا فقط يلقون القبلات على بعضهم البعض ويلوحون وهو يحمل لافتة من أجلها".