أطلقت الفنانة اللبنانية مايا دياب برنامجها الجدى ويحمل اسم "Side Talks ـ أحاديث جانبية مع مايا دياب"، والذى ابتكرته لمواكبة فترة الحجر الصحى التى يقضيها الجمهور فى مختلف أنحاء البلاد العربية والعالم بسبب تفشّى وباء كورونا، وعُرضت الحلقة الأولى منه عبر تطبيق انستجرام عبر خاصيّة النقل المباشر حيث شاركها الجمهور وقائع البثّ، وكذلك استضافتها لأخصائية علم النفس للحديث عن الآثار النفسية التى تركها الحجر الصحى على مختلف العائلات.
تمحورت الحلقة حول جلوس العائلة فى المنزل لسبب ليس عاديّا، وإنما بسبب وباء كورونا الذى ضرب الأرض وشلّ حركتها بشكل كامل، وأجبر الناس على ملازمة منازلها وهى الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا وتقليل نسبة الإصابات إلى أقصى حد.
مايا دياب
وقالت مايا فى تصريحات صحفية: "أننا نعيش اليوم صراعاً ما بين الحبّ والخوف، وليس بين الحبّ والكره، ولنتخطّى هذا الخوف نحن بحاجة لأخصائيين لكلّ عائلة تلازم المنزل ولا تعرف كيف تتعاطى مع أولادها بعدما ألقيت على عاتقها مسؤولية الدراسة عن بعد، إضافة إلى مسؤوليات الأعمال المنزلية، ومسؤولية خلق الأجواء الإيجابية للأولاد، ولقاء الرجل والمرأة لفترة طويلة غير معتادة بينهما، وفوق كلّ ذلك نضيف الخوف من كورونا.
وأكدت الفنانة اللبنانية بأنّه علينا أن نستغلّ الزمن الذي توقف لنقوم بالأمور التي لطالما تمنّينا أن ننجزها كالجلوس لوقت أطول مع العائلة، أو قراءة الكتب، أو ترتيب الخزائن، أو كتابة الخواطر، وغيرها من الأفكار.
الفنانة مايا دياب
من جهة أخرى أشادت مايا بحملة "خليك بالبيت" التي أطلقتها مجموعة من الإعلاميين اللبنانيين تحت عنوان “أنا كمان عندي كورونا"، انطلاقا من مبدأ أن نتعامل مع بعضنا البعض وكأننا فعلاً مصابين بالكورونا لنحمي بعضنا البعض أوّلاً، وثانياً لأنّ الكورونا ليست عيباً أو جريمة، وثالثا كى نقف ضدّ حملات التنمّر على المصابين التي تضع على أكتافهم حملاً ثقيلاً من خلال الضغط النفسي الذي يُضاف إلى المعاناة الجسدية.