تضامنت الإعلامية ريا أبى راشد مع الشعب الايطالى بسبب ارتفاع عدد الوفيات هناك بعد تفشى فيروس كورونا في البللاد، حيث نشرت بعض الصور والفيديوههات عبر خاصية "الاستورى" على حسابها الشخصى بانستجرام، بتضامنها مع الشعب الايطالى لأن زوجها ايطالى الجنسية ويعيش هناك بالإضافة الى معظم أصدقائها، وتتمنى أن تراهم قريبا، ووجهت لهم رسالة بأن يظلوا بمنازلهم وعدم النزول والاختلاط.
وواصل فيروس كورونا حصد مئات الأرواح حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، وارتفع عدد وفيات المصابين بالفيروس إلى أكثر من 10 آلاف شخص فيما بلغت عدد الإصابات ربع مليون شخص حول العالم.
وفى ألمانيا، ارتفعت عدد الإصابات المسجلة إلى 15320، أي بمعدل 3 آلاف إصابة إضافية عن صباح الخميس، في حين بلغت الوفيات 44 أي 16 وفاة جديدة في يوم واحد.
كانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور أعلنت، أن الجيش يجري استعدادات للمساعدة في جهود التعامل مع أزمة كورونا أو في حالة تعرض المؤسسات المدنية الأخرى لضغوط تفوق طاقتها في التعامل مع التفشى. وقالت "نستعد لأسوأ الاحتمالات إذا أصيب عدد كبير جدا من الناس، ولدينا الموارد البشرية للمساعدة".
كما أضافت أن الجيش الألمانى أجرى اتصالات بالفعل مع مئات من ضباط الاحتياط الطبيين بالقوات المسلحة وسيكون الجيش قادرا على حماية البنية الأساسية الحيوية وتوزيع المعدات الطبية والأدوية إذا لزم الأمر.
يأتي هذا فى وقت سجل الفيروس الذى وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء، قفزة فى عدد الوفيات فى إسبانيا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الجمعة تسجيل أكثر من ألف وفاة بالفيروس المستجد في البلاد.
وكان المسؤولون الإسبان أعلنوا أن عدد الوفيات قفز بأكثر من الثلث أمس الخميس، إذ وصل إلى 767 حالة وفاة، في حين زاد عدد المصابين بمقدار الربع وبلغ 17149 مصابا، مما يجعل إسبانيا ثانى أكثر بلدان أوروبا تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.
وسجلت إيطاليا حصيلة وفيات جراء فيروس كورونا أكبر من أي دولة أخرى؛ إذ بلغ إجمالي الوفيات 3405 حالات، وهو أكثر مما سُجلته الصين التي بدأ منها الوباء.
وبلغت الوفيات في الصين 3245 حالة، على الرغم من شكوك أثيرت بشأن مدى مصداقية بياناتها المعلنة.
وفى وقت سابق، حذر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، من أن أزمة فيروس كورونا "لا تزال فى بدايتها"، معتبرا أن فرنسا "فى سباق مع الزمن" للحد من انتشاره.