يرتبط نجوم الكرة بعلاقة عشق خاصة مع المستطيل الأخضر، للدرجة التي تجعل اغلبهم يرفضون فكرة لاعتزال ويرفضون نداء الجسد بتعليق الحذاء والبحث عن محطة اخري بعد كتابة كلمة النهاية كلاعب لكرة القدم.
ويرفض اغلب لاعبي كرة القدم الاستسلام لفكرة البعد عن المستطيل الأخضر حتي في حالة اعتزال الكرة، مما يدفعهم لاختيار متنفس جديد للبقاء داخل المستطيل الأخضر ووجد هؤلاء اللاعبين ضالتهم في مجال التدريب حتي يظلون علي تواصل داءم مع كرة القدم بعد تعليق الحذاء.
عبد الله السعيد نجم بيراميدز والمنتخب الوطني ، خرج في تصريحات له موخرا اكد فيها انه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الحالي وانه يري انه قادر علي العطاء لموسمين قادمين ، موضحا انه بعد الاعتزال سيتجه دون تردد الي مجال التدريب ليحافظ علي علاقته الأبدية بالمستطيل الأخضر الذي يعتبره بيته الحقيقي.
محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك ايضا لم يخرج عّن النص وسار علي نفس النهج حيث اعلن في تصريحات له في قناة الزمالك موخرا، انه عقب اعتزال الكرة سيكون التدريب هو وجهته المقبلة مشددا علي ان متعته الحقيقية داخل الملعب ولا يستطيع البعد عنه او مفارقته .
تصريحات السعيد وشيكابالا ليست غريبة وتعتبر منطقية ، اذا ما نظرنا لعصام الحضري أسطورة حراسة المرمي واحد أفضل الحراس في تاريخ الكرة المصرية الذي كان قاب قوسين او ادني من تدريب حراس منتخب مصر بعد اعتزاله الكرة ، وبعدما تعثرت الخطوة اجل الخطوة لوقت لاحق ليس بالبعيد ويستغل الفترة الحالية في الحصول علي دورات تدريبية لتأهيل نفسه للتدريب .
ايضا الثعلب حازم إمام لم يستطع مفارقة المستطيل الأخضر طويلا ، وقرر خلع بدلة التحليل في الموسم المقبل ليحقق حلم تحقيق البطولات كمدرب بعدما توقفت انجازاته كلاعب ، ويحصل الثعلب حاليا علي دورات تدريبية خارجية قبل بدء مشواره كمدرب .. ونفس الامر لاحمد حسن عميد لاعبي العالم الذي تولي مهمة بتروجت كمدير فني ومازال يبحث عّن خطوة جديدة لاستكمال مشواره .
وبلا شك يعتبر حسام حسن أسطورة الكرة المصرية كلمة السر في توجه أغلب لاعبي الكرة للتدريب لما حققه في وقت قصير من نتائج مبهرة وكذلك عماد النحاس المدير الفني للمقاولون وهو ما يدفع نجوم الكرة للاستمرار في الملعب مهما كان المسمي.