تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل أحمد رمزى، أو كما يلقبه الكثير بـ"الولد الشقى" وهو اللقب الذى ارتباط به لأكثر من 20 عاما، وذلك لوسامته وأناقته ولياقته البدنية التى جعلته أن يكون دنجوان لفتيات جيله، والتى كانت من ضمن الأسباب التى فتحت له أبواب السينما المصرية الذى كان يحلم بها منذ طفولته، وأشتهر رمزى بدور الشاب التى تتركز اهتماماته بالمغامرات النسائية واللهو والمرح دون تحمل أى مسؤولية تعيقه، كما اتصف بالشهامة والجدعنة بشهادات أصدقائه من داخل الوسط الفنى وجيرانه.
الجميع يعلم أن الفنان أحمد السقا هو الشخص الجدع الشهم الخدوم الذى يقف بجوار أصدقائه دون انتظار أى مقابل أو أضواء وشهرة، فاسمه يكفى أن يذكر فى أى مكان، وما لا يعرفه الجميع أن الفنان أحمد السقا كان الفنان الوحيد الذى حضر جنازة الفنان الراحل أحمد رمزى، وظهر حافيا القدمين أثناء دفن جثمانه بيديه، وقال السقا، "كنت وعدته ألّا أتركه حتى آخر يوم في حياته، عندما كنت ألتقى معه، وأعتبره مثل والدى، رحمه الله، وحاولت أن أرد له جزءًا من جميله علىَّ، فأنا سعيد بأننا كنا نتحدث معًا، وأننى كنت أعرف شخصًا مثل هذا الرجل.
بلغت عدد أفلام أحمد رمزى، خلال مسيرته الفنية التى تخطت 20 عاماً، حوالى 100 فيلم، أنهاها فى منتصف السبعينات بفيلمه الشهير "الأبطال" مع العملاق فريد شوقى، الذى قرر بعده الاعتزال والتركيز فى المشاريع الخاصة التى سرعان ما لم تنجح ليعود مرة أخرى للتمثيل مع الفنانه فاتن حمامة، بمسلسل حكايه وراء كل باب، ومسلسل" وجه القمر"، ومع الفنانة "يسرا" فى فيلم" الورده الحمراء" إخراج إيناس الدغيدى.