الكثيرون يتحدثون عن الأفلام السينمائية التى تبنأت بكورونا قبل انتشار الوباء من أشهرها فيلم Contagion الذى دارت أحداثه فى إحدى المدن الصينية فى أجواء مشابهة جدا لما تحدث الآن وتفاصيل قريبة جدا من تلك التى نعيشها هذه الأيام.
والحقيقة أن السينما ليست هى الوحيدة التى تنبأت بما يحدث الآن فالعديد من الأعمال الفنى والأدبية كانت تحمل بعض لمحات مما يحدث هذه الأيام..
الفنان ياسر العظمة كان قد أصدر أغنية لمسلسل "مرايا 86" تحدثت عن طرق وقاية من الفيروسات تشبه ما تطالب به منظمة الصحة العالميه هذه الأيام، وتقول كلمات الاغنية خيى لا تصافحنى بنوب.. لا تلمس يدى يمكن فى عندك ميكروب.. واللمس يعدي.. لا تلمس لا تصافح لا تبوس لا تمجق لا لا" ، الأمر الذى أثار جدل كبير حول الأغنية وصدورها قبل الوباء بسنوات ورغم ذلك تتشابه التفاصيل كثيرا.
في عام 2004 تبنأ الفنان محمد صبحي بما يحدث الآن في مسرحيته "خيبتنا" التي كتبها وأخرجها للمسرح وشارك في بطولتها مع مجموعة كبيرة من الفنانين وتدور أحداث الرواية المسرحية حول وباء يصيب العالم عبارة عن فيروس أخطر من السارس يتم تجهيزه في أحد معامل الأبحاث كنوع من أنواع الحرب البيولوجية ويقتل ما يقرب من 300 مليون شخص بالعالم.
مسرحية خيبتنا
الأدب أيضا تنبأ بما يحدث بتفاصيل متشابهة كثيرا فالكاتب الصحفي محمد عبد الكريم صدرت له في مصر منذ عدة أشهر رواية تحمل اسم الوباء "سيرة من حاول النجاة" تتحدث عن انتشار وباء بين الشعب من ضمن أعراضه التعرض للاختناق وضيق في مجرى التنفس وتشهد أحداث الرواية انتشار الوباء بين الناس بشكل تدريجي بعد انتشار أعراضه بين المصابين مما أثار استعجاب البعض خاصة أن الرواية صدرت قبل فترة قصيرة من الأزمة الحالية.
