«لوريل» تعيش مع جدتها 73 عاماً والتي شجعتها علي الاشتراك في مسابقة ملكة جمال المدينة أن تشترك وتستمر في مسابقة ملكات الجمال.
عانت «لوريل» التي تعمل في مستشفى بارنسلي بوحدة رعاية الطفل الخاصة من عدم الثقة بالنفس وحالة نفسية سيئة جداً ولم تعد تحب الخروج مثل الفتيات.
وتقول: «عندما قرأت علي فيس بوك عن المسابقة وتقدم عدد كبير من الفتيات لها في البداية لم أكن متأكدة من قدرتي على أنني سأفوز ولم أكن متأكدة حتى من أنني سأتقدم على بعض الفتيات واللاتي من الواضح أن لهن باع طويل في مسابقات ملكات الجمال».
وقد فازت لوريل، بلقب ملكة جمال الأعمال الخيرية عام 2015 كما أنها أيضاَ اشتركت في مسابقة ملكة جمال بريطانيا العظمى.
وقالت لوريل، التي تشتهر بعملها الخيري: «بعد أن اشتركت فكرت في أن انسحب ولكنني لا أحب الخسارة».
وأضافت: «قد اشتركت جدتي في هذه المسابقة وكان عمرها حينها 21 عاماً وفازت باللقب كما فازت بـ 50 جنيه استرليني نقدا».
أما جدة لورين فقالت: «كنت دائماً أرى في لوريل نفسي فهي تشبني كثيراً وقد شجعتها على الاشتراك في المسابقة فهي حقاً تستحقها».
تقدمت للمسابقة 280 فتاة واشتركت فقط 25 فتاة وصعدت 12 فتاه فقط للنهائيات.
وقالت مارلين: «عندما فازت لوريل كنت سعيدة وفخورة جداً وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى فكانت دائماً نصيحتي له أن تبدو دائماً طبيعية وأن تستمتع بما تقوم به».
وقالت لوريل: «فخري بأن أعيد تاريخ جدتي كان أقوى من فرحتي باللقب».