خصصت كارينا نونيز، عازفة التشيلو الأوروجوانية، آلتها الموسيقية لتكون متنفسا للترويج عن نفسها وعن جيرانها، فى ظل الحجر الصحى الإجبارى الذى فرضته أوروجواى، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
وسط عزل كورونا.. عازفة تشيلو تطرب جيرانها pic.twitter.com/cYJ3JRmNcz
— قناة الحرة (@alhurranews) March 24, 2020
ووفقا لـ"الحرة"، بدأت العازفة كارينا نونيز، باللعب على آلة التشيلو من شرفة منزلها، منذ بدء الحجر الإلزامى الذى فرضته الأوروجواى للحد من انتشار فيروس كورونا، لتجعل من آلتها الموسيقية متنفسا للترويج عن نفسها وعن جيرانها، كما شاركت مقاطعها الموسيقية ومعزوفاتها عبر الإنترنت لنشر الإيجابية بين الجميع.
وفى نفس السياق، لا صوت يعلو فوق صوت "كورونا" الفيروس القاتل، هذه الأيام، فيزداد الرعب منه حول العالم مع تزايد عدد المصابين وأعداد الوفيات فى دول كثيرة، حول العالم فيما تعانى الدول من انهيار الأنظمة الصحية.
البعض حاول رؤية موضوع فيروس كورونا المستجد من زاوية أخرى، لمحاولة التخفيف من وطأة الأمر، وتقليل الذعر المنتشر بين الناس، وحاول البعض تحدى رعب الفيروس بالفن، والابتكار والأفكار البسيطة والمبهجة فى آن واحد.
فنان رأى فكرة فيروس كورونا من زاوية أخرى، إذ تخيل ماذا كان سيكون شكل اللوحات الفنية الشهيرة عبر تاريخ الفن، إذ ما تم رسمها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وبدأ فى إعادة تخيل اللوحات، ونشر اللوحات معظمها بكمامات على الوجه، ليواكب الاتجاه العالمى فى ارتداء الكمامات والأقنعة باستمرار للوقاية من الفيروس القاتل.
لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشى، كانت على رأس اللوحات التى تزينت بقناع وكمامة، وأنشأ الفنان الذى أطلق على نفسه "المحب القبيح" حسابا عبر إنستجرام، لنشر اللوحات التى وضع عليها كمامات وأقنعة للوجه، واختار صورة للبروفايل، لوحة للسيدة العذراء مريم مرتدية كمامة.