بدأ الفنان إسماعيل يس المولود فى عام 1912 فى مدينة السويس حياته من خلال إلقاء المونولوجات فى مسرح بديعة مصابنى وحضر إلى القاهرة على أمل أن يصبح مطربا بعد أن أقنعه صديق له بأن صوته جميل جدا ولكن تشاء الأقدار أن يبدأ مشواره بأن يكون ضيفا على مسجد السيدة زينب ينام به نظرا لضيق ذات اليد حتى يصدر قرار بغلق المسجد بعد صلاة العشاء، وتمر الأيام ويصبح إسماعيل يس علامة بارزة فى الكوميديا ونجما من نجوم الشاشة الفضية وفى التقرير التالى نستعرض أهم المحطات الفنية للنجم إسماعيل يس وأشهر إفيهاته.
.jpg "download (1)")
ــ فيلم ابن حميدو "فتشنى فتش"
الفيلم بطولة إسماعيل يس، أحمد رمزى، هند رستم وعبد الفتاح القصرى وزينات صدقى والفيلم إنتاج عام 1957 وفى المشهد الذى يحاول إسماعيل يس الإيقاع بعصابة التهريب عن طريق كشف مكان المخدرات بعد أن خدعته العصابة وأوصلت له معلومة خدطأ بأن المخدرات فى السمك فظل إسماعيل يس يكرر لحسن أنله هسكرى نقطة التفتيش بالجملة التى اصبحت على لسان الجمهور " فتشنى فتش".
ـ فيلم المليونير "جاااازااار"
الفليم بطولة إسماعيل يس، كاميليا، زبنات صدقى. وفيه يظهر يس بشخصيتين فى الفيلم شخصية عاصم الاسترلينى المليونير وشخصية جميز المنولوجيست ويتقابلان فى قسم البوليس ويتفق عاصم مع جميز على أن يحل محله فى كل أعماله وعندما يقع فى ورطة لا يقول سوى كلمة "جااازاار".
فيلم إسماعيل يس فى الأسطول
الفليم بطولة إسماعيل يس، أحمد رمزى، عبد المنعم إبراهيم، زهرة العلا عندما وقف إسماعيل يس فى طابور الاستقبال للجنود فى قوات البحرية من خلال فيلم إسماعيل يس فى الاسطول وعند مراجعة دورة على المدفع قال "بوروروم" فقال له الشويش عطية وظيفتك على المدفع بوروروم يا عسكرى.
ومن أهم المحطات الفنية فى مشوار إسماعيل يس الفنى بداية كانت أولى المحطات عندما دخل إلى عالم السينما على يد المخرج فؤاد الجزايرلى عام 1939 من خلال فيلم "خلف الحبايب" مع أنور وجدى وعقيلة راتب وهو من تأليف شريكه الدائم أبو السعود الإبيارى.
فى الأربعينيات قدم العديد من الأعمال ولكن أدواره فيها دائماً تركزت على الدور الثانى، وفى الخمسينات، كان اسمه لمع فى سماء الكوميديا حتى أنه تحول إلى نجم شباك رغم عدم امتلاكه للمواصفات الجسدية المؤهلة من الشكل الوسيم وذلك من خلال فيلم "المليونير"، عام 1954 كان عاماً مميزاً للغاية فى حياة إسماعيل ياسين الفنية فقد كوّن شراكة جديدة ثلاثية غيرت مجرى مسيرته الفنية حيث اجتمع هو وتوأمه أبو السعود الإبيارى مع مخرج الروائع فطين عبد الوهاب ليقدموا واحدة من أشهر سلسلة أفلام فى تاريخ السينما المصرية وهى مجموعة "اسماعيل ياسين".
أول نتائج هذه الشراكة الثلاثية كان فيلم "الآنسة حنفي" والذى يعتبر أول فيلم فى تاريخ السينما يقدمه رجل بشخصية امرأة.
عام 1955 أقدم على تأليف فرقة مسرحية حملت أسمه وقدمت عروض كثيرة بشكل يومى تقريباً على مدى 12 سنة.
فى منتصف الستينات، تراجع إنتاجه الفنى كثيراً لعدة أسباب منها إصابته بمرض القلب بالإضافة إلى إنشاء التلفزيون المصرى الذى بات يتدخل فى الإنتاج كثيراً وساءت حالته الصحية حين تفاجئ بتراكم الضرائب عليه مما دفعه إلى بيع كل ما يملك لتسديد هذه الضرائب واقترابه من الإفلاس واضطراره لحل فرقته المسرحية ما انعكس على نفسيته وأداءه الفني.
سافر إلى لبنان وعمل فى أفلام قصيرة من سنة 1967 إلى سنة 1969 ولم يقدم سوى ثلاثة أفلام وهى: فيلم "كرم الهوى"، فيلم "فرسان الغرام" وفيلم "طريق الخطايا" كما عاد إلى تقديم المونولوجات ليسد مصاريف حياته.
تزوج إسماعيل يس ثلاث مرات كان آخرها من السيدة فوزية التى أنجب منها ابنه الوحيد المخرج الراحل يس إسماعيل يس.
وكانت المحطة الأخيرة الفنية فى حياته مشاركته فى فيلم "الرغبة والضياع" مع النجم نور الشريف عام 1972.
