هبت رياح التغيير في الميركاتو الصيفي مبكراً، لتتساقط أوراق بعض النجوم الذين لم يتمكنوا من إثبات جدارتهم وإقناع الأجهزة الفنية في القطبين بأنهم يستحقون فرصة ثانية، وانتهز الأهلي والزمالك فرصة توقف المسابقة المحلية بسبب انتشار وباء كورونا للتخلص من كل الأوراق الغير رابحة فنياً من وجهة نظر المدربين.
استغناءات في الأهلي وأنباء عن رحيل البعض مازالت تتردد داخل جدران القلعة البيضاء في ميت عقبة، أشعلت الميركاتو الصيفي مبكراً خاصة وأن اللاعب الذي لا يعتبره القطبين مغنماً هو كنز ثمين لدى الأندية الأخرى التي تنتظر بترقب مطاريد القطبين في معركة الانتقالات لتدعم صفوفها.
محمد عواد يقترب من الرحيل عن الزمالكخرج محمد عواد حارس مرمى نادى الزمالك من الحسابات الفنية لباتريس كارتيرون مدرب الفريق بنسبة كبيرة في الموسم الجديد، حيث بات الفرنسي يميل إلى الاعتماد بشكل أكبر على محمد أبو جبل الذى ثبت أقدامه في حراسة العرين الأبيض، وخلال الموسم الجاري خاض عواد 11 مباراة بقميص الزمالك حيث استقبلت شباكه 10 أهداف في جميع المسابقات.
الأهلى يطوى صفحة إكرامى وعاشور
أما في القلعة الحمراء، طوى مسئولو النادي الأهلي ملف الراحلين سريعاً مستغلين فرصة توقف المسابقة بسبب كورونا، حيث أنهى ثلاث ملفات بخصوص اللاعبين الكبار في النادي، بعد التجديد لمدة موسمين لوليد سليمان، والاستغناء عن شريف إكرامي حارس مرمى الفريق وحسام عاشور قائد الأهلي، بعد تأكيد فايلر مدرب القلعة الحمراء على خروجهم من حساباته الفنية خلال الفترة المقبلة.
كاسونجو والسعيد خارج الحسابات الفنية
وترددت الأنباء داخل نادي الزمالك تتحدث عن رغبة كارتيرون مدرب الفريق الأبيض في التعاقد مع مهاجم سوبر مع الاستغناء عن ثنائي هجوم الفريق الأبيض عمر السعيد وكابونجو كاسونجو، فمنذ انضمام كاسونجو إلى القلعة البيضاء في يناير الماضي لم يشارك سوى في 4 لقاءات لكنه لم يصنع أو يسجل أهداف، أما عمر السعيد فخلال عشر مشاركات لم يسجل سوى هدفاً واحداً.
رمضان صبحي على كف عفريت
ما زال وضع رمضان صبحي صانع ألعاب النادي الأهلي مثيراً للحيرة، خاصة وأن هدرسفيلد الانجليزي لن يفرط في لاعبه بسهولة بعد تألقه خلال الفترة الماضية مع المنتخب الأوليمبي، ولذلك يضع مسئولو القلعة الحمراء عدة بدائل لتعويض وجود رمضان في الأهلي في حالة رحيلة، في مقدمتها التعاقد مع طاهر محمد طاهر صانع ألعاب المقاولون العرب خلال الميركاتو الصيفي.