رب ضارة نافعة.. هذا المثل ينطبق على حال بعض لاعبى كرة القدم بعد تعليق النشاط الرياضى لمدة 15 يوما فى البداية ثم استمراره لـ15 يوما أخرى بسبب تفشى وباء كورونا بناء على قرار مجلس الوزراء.
فهناك لاعبون كانوا قد ابتعدوا عن ممارسة كرة القدم لعدة أسباب على رأسها الإصابة اللعينة التى ضربت نجوم الأندية وأبعدتهم منذ فترة طويلة عن الملاعب وهى أكثر الأزمات التى يواجهها اللاعب، وهناك بعض المدربين اعتبروا توقف النشاط الحالى فرصة لالتقاط الأنفاس وترتيب البيت من الداخل منهم الذى تولى المسئولية مؤخرا أو كانت النتائج تسير عكس الاتجاه.. نرصد فى التقرير التالى أهم المستفيدين من توقف النشاط.
رمضان صبحى
لاعب الأهلى المعار من نادى هاريسفيلد الإنجليزى داهمته الإصابة منذ ثلاثة شهور تقريبا وهو فى قمة مستواه الفنى مع ناديه وأبعدته عن المشاركة مع الفريق سواء محليا او أفريقيا .
ويعد توقف النشاط الرياضى فرصة جيدة لنجم المنتخب الوطنى للعودة من الإصابة والتأهيل بشكل جيد قبل العودة من جديد لناديه السابق بالدورى الإنجليزى.
جنش
حارس مرمى الزمالك أصيب أثناء تواجده مع المنتخب الوطنى بقطع بوتر أيكيلس بكأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بالقاهرة العام الماضى ومن وقتها خرج من قائمة الفريق الأبيض .
يعتمد الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك على محمد أبو جبل كحارس أساسى للفريق والذى يعيش أفضل فتراته الكروية ويثق الخواجة الفرنسى كثيرا فى قدراته الفنية .
ويعد توقف النشاط الكروى حاليا فرصة جيدة لجنش للتأهيل والعودة للتدريبات تدريجيا عقب عودتها مع عودة النشاط الرياضى لجذب نظر كارتيرون ومن ثم الضغط للعودة من جديد للمشاركة أساسيا مثلما كان فى الماضى.
مصطفى فتحى
صانع ألعاب الزمالك، عاد للمشاركة مع الفريق بعد تعافيه تماما من الإصابة بالركبة والتى أبعدته اكثر من موسم عن المشاركة مع القلعة البيضاء، إلا أنه لم ينل ثقة كارتيرون الذى أصبح يعتمد على اوباما ومحمد اوناجم واحمد سيد زيزو، ولم يشرك مصطفى فتحى إلا لدقائق معدودة فى المباريات السهلة .
ويسعى مصطفى فتحى للعودة لمستواه خلال فترة التوقف الحالية من أجل الوصول لفورمة المباريات على أمل نيل ثقة كارتيرون عقب عودة النشاط الرياضى.
طارق العشرى
تولى القيادة الفنية للمصرى قبل لقائى نهضة بركان المغربى فى دور الثمانية للكونفيدرالية ، وكان الفريق يعيش أسوأ فتراته نتيجة لتلقى الهزيمة تلو الاخرى بالدورى ، وهو ما جعل الفريق يخرج من البطولة الأفريقية .
وقد أكد طارق العشرى فى أكثر من مناسبة أن فترة التوقف الحالية تعد فرصة جيدة لإلتقاط الأنفاس وترتيب البيت من الداخل وعلاج المصابين الذين ابتعدوا عن المشاركة مع الفريق خلال الفترة الماضية على رأسهم احمد مسعود حارس المرمى والذى كان سببا رئيسيا فى خروج الفريق من الكونفيدرالية نظرا لإصابته قبل لقاء نهضة بركان وعدم وجود البديل الكفء بالإضافة لأحمد جمعة وعمر كمال عبد الواحد.
إيهاب جلال
المدير الفنى الجديد للمقاصة، عاد لتدريب الفريق الفيومى من جديد بعد فترة من الإنتقال بين العديد من الأندية عقب خمس مواسم ناجحة قضاها جلال مع ابناء الفيوم ونجحوا فى اللعب بدورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية أكثر من مرة.
ويعد فترة توقف الدورى فرصة جيدة لإيهاب جلال من أجل دراسة الموقف بالكامل داخل صفوف المقاصة والوقوف على مستوى جميع اللاعبين فى ظل قرب فترة توليه المهمة وعدم القدرة على فرض اسلوبه داخل الفريق بسبب ضيق الوقت قبل توقف النشاط.