عبر أحمد آدم عن حبه الشديد للراحل چورچ سيدهم، وقال كنت أعشقه منذ صغرى، وكل جيلى فى سن معين كان چورچ سيدهم بالنسبة له هو رقم واحد، فهو كوميديان من العيار الثقيل، وأعماله فى الثلاثى محفورة فى أذهاننا.
وقد سنحت لى الفرصة أن أعمل معه فى مسرحية "نشنت يا ناصح" لمدة عامين، واكتشفت شخصية هذا الرجل العظيم، فهو طيب جدا ومسالم، وطيبته هي طيبة فطرية، ولديه حسن نية تجاه الجميع، وتقاربنا من بعضنا البعض خلال فترة المسرحية، حتى وصلت علاقتنا أنه عندما يُسأل عن أى أمر يقول اسألوا أحمد آدم وأنا موافق على رأيه، رحمة الله على هذه الشخصية التى لن تتكرر.
وأضاف آدم للأسف هناك بعض النجوم الذين مكثوا فى بيوتهم، ولم يعملوا منذ فترة طويلة، ويعود ذلك لأسباب كثيرة، أهمها ضعف الإنتاج فى المسلسلات والأفلام، فاليوم نحن ننتج خمسة عشر فيلم فقط، وللأسف من الصعب أن يفصح الفنان عن ذلك، لأن لا أحد سيصدقه، لكن الحقيقة أن الفن عمل غير مضمون، فأنا أتذكر أنه فى أول مشوارى الفنى كنت موظفا بأحد الشركات، وظللت أفكر طيلة سبع سنوات فى تقديم استقالتى، وذلك لأننى كنت أؤمن جدا بأن العمل فى الفن ليس مضمونا.