يحتفل اليوم النجم روبرت داونى بعيد ميلاده، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم هوليود وأعلاهم أجراً بفضل نجاح أفلامه على مستوى الإيرادات إلى حد كبير، بالإضافة إلى نيله أهم الجوائز منها ثلاث مرات جولدن جلوب، وترشحه للأوسكار مثلها.
روبرت داونى ورغم أنه يعد معشوقا للملايين من محبى السينما منذ ظهوره على الساحة السينمائية وحتى الآن إلا أنه عانى كثيراً ليصل إلى ما وصل إليه، وذلك بسبب إدمانه الذى كاد يدمر حياته المهنية طوال خمس سنوات منذ منتصف التسعينات وحتى بداية الألفية، وهو الإدمان الذى تسبب فى دخوله السجن أكثر من مرة حتى دخل مركز إعادة تأهيل لعلاج الإدمان وتعافى بصعوبة.
ورغم علاجه مطلع الألفية الجديدة إلا أن الكثيرون توقعوا له العودة للإدمان مرة أخرى وأن ذلك مجرد مسألة وقت سيعود بعدها لأزماته الذى اشتهر بها، ولكنه قطع وعداً على نفسه فور تعافيه بقوله: "حينما تكون الانتكاسة كبيرة تكون العودة أكبر"، وهو الأمر الذى أثبته بعدما لعب اكثر الأدوار شعبية على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، وهى شخصية الرجل الحديدى الذى حقق بها نجاحاً كبيراً ثم لعب بطولة جزأين لفيلم شيرلوك هولموز، بالإضافة إلى أفلام أخرى عظيمة آخرها dolittle لينال العديد من الجوائز ويصبح الأكثر أجراً على مستوى العالم، ويثبت صحة ما وعد به.