يبدو أن النجمة العالمية جنيفر لوبيز قررت أن تقضى فترة الحجر المنزلى الذاتى بمنزلها الموجود فى ميامى بفلوريدا خوفا من انتشار فيروس كورونا بطريقة لم يتوقعها الكثير من محبيها وعشاقها حول العالم فكان من المتوقع أن لوبيز ستقضى وقتها بين الموسيقى والغناء، لكن ركزت النجمة البالغة من العمر (50 عاما) على ممارسة الرياضة باستمرار مع طفليها التوأم وصديقها لاعب البيسبول الشهير اليكس رودريجير وابنتيه.
ظهرت جنيفر لوبيز بأحدى مقاطع الفيديو وهى تلعب مع عائلتها الكرة الطائرة وهو مقطع الفيديو الذى نشرة اليكس رودريجيز على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "إنستجرام".
بينما ظهر اليكس رودريجيز بأحد مقاطع الفيديو وهو يقوم بتمرين جنيفر لوبيز وابنتها ايمى على لعبة البيسبول التى يعد رودريجيز احدى أهم واشهر ابطالها فى العالم، بينما ظهرت ابنتاه بالفيديو خلال تصوير الفيديو.
يذكر أن جنيفر لوبيز وقعت ضحية الشائعات خلال الفترة الماضية حيث اشيع أن لوبيز تحرص على تناول المنشطات، وهو ما أثار الكثير من الجدل بين محبى وعشاقى النجمة الشهيرة البالغة من العمر (50 عامًا)، إلا أن موقع "جوسيب كوب" المعنى بالتحقق فى الشائعات الخاصة بنجوم العالم نفلا تمامًا ما تم تداوله وأكد أنه حقا ادعاء سخيف، وكشف مدرب لوبيز الشخصية، دود روميرو، عن نظامها الغذائى الروتيني، وأكد أن المغنية الشهيرة مكرسة وقتها لممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحى والعناية بجسمها، ولقد اكتسبت عضلاتها من خلال التدريبات الشاقة المنتظمة وليس بمساعدة المنشطات، حيث تقوم بعمل التمرينات الرياضية بشكل يومي، أيضًا تتبع نظام غذائى صحى يتكون من نسبة عالية من البروتين والأطعمة العضوية، وقال مدرب لوبيز لمجلة "O Magazine": "إنها تبتعد عن تناول الأطعمة المصنعة وتحصل على عناصرها الغذائية من مصادر كاملة، كما أشار إلى أنها لا تشرب الكافيين أو الكحول"، وأكد أن فكرة أنها تستهلك المنشطات غير صحيحة تماما والتى يمكن أن يكون لها آثار جسدية ونفسية سلبية.