وبعدما اقتنع الجميع بأن اللعنة قد انتهت، وسيحقق ليفربول البريميرليج، يبدو أن فيروس كورونا، الذى تسبب فى توقف جميع الدوريات قبل جولتين فقط من حسم ليفربول بطولة الدورى الإنجليزى بشكل رسمى، كان له رأى آخر.
ودخل الريدز الموسم الجارى بقوة وحقق أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل، لم يفقد نقاط سوى فى مباراتين فقط بهزيمة ضد واتفورد وتعادل ضد مانشستر يونايتد وفوز فى 27 مباراة من أصل 29، وتصدر جدول الترتيب بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتى الوصيف.
ومع تبقى جولتين فقط على حسم البريميرليج بشكل رسمى، جاء وباء كورونا ليتسبب فى تعطيل جميع الأحداث الرياضية وغير الرياضية وشل المجتمع ككل، ولم تتضح الرؤية حتى الآن عن موعد استئناف الدوريات من جديد مع عدم استبعاد خيار إلغاء الموسم.
وفى هذا التقرير نستعرض أبرز الظواهر الكونية التى حرم ليفربول من لقب البريميرليج قبل كورونا..سقوط جيرارد الشهير
فى السابع والعشرين من شهر أبريل عام 2014، المواجهة التى جمعت بين فريقى ليفربول وتشيلسى على ملعب أنفيلد، ضمن فعاليات الجولة 36، أى قبل جولتين فقط من نهاية الدورى الإنجليزي. سقط.. قائد ليفربول السابق ستيفان جيرارد بطريقة لا تنسى تسببت فى انفراد السنغالى ديمبا با بالمرمى وتسجيل هدف التقدم، وخسر ليفربول بثنائية نظيفة.
سقوط ليفربول أمام تشيلسى تسبب فى خسارة اللقب، الذى حققه مانشستر سيتى حينها، بفارق نقطتين فقط عن الريدز، لتتسبب “زحلقة” جيرارد فى ضياع الحلم.
تقنية خط المرمى
شهد الموسم السابق تحقيق ليفربول أكبر عدد ممكن من النقاط يمكن أن يصل له وصيف، أو حتى بطل سابق للمسابقة، بعدما حصد 97 نقطة وتعرض لهزيمة واحدة، لكنه خسر اللقب لصالح مانشستر سيتى الذى حصد 98 نقطة.
"تقنية خط المرمى"، التى تقوم بإنذار الحكم عن طريق ساعة اليد، حال تخطى الكرة لخط المرمى، ليعلن بعدها عن احتساب الهدف من عدمه، لعب دور البطولة في منع ليفربول من التتويج.
سقط ليفربول فى بطولة الدورى الموسم الماضى مباراة وحيدة كانت ضد مانشستر سيتى على ملعب الاتحاد فى الجولة 21، وكان ليفربول متصدراً لجدول الترتيب بفارق 7 نقاط كاملة عن كتيبة بيب جوارديولا.
وأنقذ جون ستونز مدافع فريق مانشستر سيتى، مرمى فريقه من أخطر فرص ليفربول بعد تسديدة من مانى، اصطدمت فى القائم وأنقذها ستونز بشكل رائع من على خط المرمى، قبل أن تصل لمحمد صلاح وكشفت الإعادة التلفزيونية وتقنية خط المرمى أن الكرة لم تتخط خط المرمى بكامل محيطها.
انفراد محمد صلاح ضد إيفرتون
فرط محمد صلاح فى فرصة لن تعوض فى ديربى الميرسيسايد أمام جاره اللدود إيفرتون، بعدما انفرد من منتصف الملعب ووصل إلى مرمى الحارس الإنجليزى بيكفورد، لكنه أهدرها بغرابة شديدة.
وعلى الرغم من فوز صلاح بالحذاء الذهبى فى نهاية الموسم، إلا أنه أهدر نقطتين على فريقه كانت كفيلة بضمان الصدارة والحصول على اللقب.
هدف كومباني "حدث يحصل مرة واحدة فى العمر"ومع استمرار المنافسة الأشرس فى السنوات الماضية بين ليفربول ومانشستر سيتى حتى الجولة الأخيرة، سجل البلجيكى المخضرم فينسينت كومبانى، هدف فوز السيتى فى شباك ليستر بالجولة قبل الأخيرة من نهاية المسابقة، بطريقة تحدث تقريباً مرة واحدة فى العمر.
وأطلق كومبانى تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد أنهت صمود فريق ليستر وسكنت شباك كاسبر شمايكل، وهو حدث غير اعتيادى من المدافع المخضرم، تسببت فى خسارة ليفربول للبطولة.