بينما يتحدث العالم أجمع عن فيروس كورونا الذى يضربه حالياً بعدما أوقف الحياة فى أغلب المجالات، احتفلت كايلى جينر أحد أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة بحفاظها على لقبها كأصغر ملياردير عصامى حول العالم للعام الثانى على التوالي، وذلك بفضل ثروتها الباهظة والمكاسب التى تأتيها بفضل علامتها التجارية ومستحضرات التجميل التى تبيعها من خط إنتاجها.
كايلى جينر التى تعد من مواليد عام 1997 حيث لم تبلغ من العمر 23 عاما بعد، احتلت العام الماضى نصيب الأسد من الثروة بعدما صنفتها فوربس كأصغر أغنى ملياردير عصامى حول العالم لتكسر بذلك رقم مارك مؤسس فيس بوك، الذى صنفه كثيرون برقم صعب تخطيه إلا أن كايلى تمكنت من ذلك.
كايلى بدورها لم تكتف بما حققته العام الماضى، ولكن حافظت على ما وصلت إليه، من خلال تربعها على العرش من جديد بناء على تقرير نشرته مجلة فوربس مؤخراً، كأصغر ملياردرية عصامية فى العالم لعام 2020، بعدما تمكَّنت من ربح المزيد من الأموال ببيع 51% من حصة شركتها Kylie Cosmetics إلى شركة Coty Inc مقابل600 مليون دولار، حيث تبلغ قيمة إمبراطوريتها لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة حالياً أكثر من 1.2 مليار دولار.