الألوان هى إكسير الحياة لأى عمل فنى، تضفى عليه بريقا يجذب المشاهد، وهى أحد ملامح تطور السينما وأحد عوامل الجذب، منذ دخول الألوان عالم السينما، وهى فى تطور مستمر، ولكن أبرز النقلات فى تاريخ السينما هو اكتسائها بالألوان.
أول فيلم مصرى يقدم الألوان كان فيلم "لست ملاكا" عام 1946، واحتوى الفيلم على مشهد واحد فقط ملون، الفيلم بطولة الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب وكان المشهد المصور لأغنية "يوم الاثنين"، الفيلم للمخرج محمد كريم.
فيلم لست ملاكا
كان ثاني الأفلام الملونة وأولها تلوينا كاملا فيلم "بابا عريس"عام 1950، من إنتاج ستوديو مصر، بطولة نعيمة عاكف، شكرى سرحان وكمال الشناوى.
فيلم بابا عريس
وفى عام 1951 قام الفنان محمد فوزى بتلوين فيلمين من بطولته هما "الحب فى خطر"والثانى فيلم "نهاية قصة" ولكنهما احترقا فى طريق العودة من فرنسا إلى القاهرة، إذ كانت تلون الأفلام حينها بفرنسا، وبقيت النسخ الأصلية بالأبيض والأسود فى مكتبة التليفزيون المصرى ضمن أرشيف السينما إلى الآن.
وفى عام 1956، جاءت الطفرة فى عالم السينما المصرية الملونه، حينما تم إنتاج فيلم "دليلة" بالألوان بنظام سكوب المؤمن من الاحتراق بعد التلوين، الفيلم بطولة عبدالحليم حافظ وشادية.
دليلة