من خلال استضافته فى برامج مختلفة يكشف الفنان الراحل السيد راضى الذى نال الكثير من الألقاب جوانب كثيرة من شخصيته الفنية والإنسانية ومن تلك البرامج "تاكسى السهرة" مع المذيعة آمال المغربى الذى يكشف خلاله عن دوره فى فيلم "اغتيال" حينما قدم شخصية "الأسطى شيحة" وإعجابه بهذا الدور الإنسانى والذى يختلف عن أدوار قدمها فى السينما واتسمت بالتعقيد والتركيب".
كما تستضيفه المذيعة والفنانة صفاء أبو السعود فى برنامجها الشهير "ساعة صفا" ليتحدث عن مشواره بالكامل ولمحات كثيرة من حياته الإنسانية والفنية والشخصيات التى قدمها والمناصب التى تولاها والألقاب التى نالها مثل "عمدة الفنانين" و"أنطونيو السينما المصرية" وغيرها من الألقاب.
كما أنه من أشهر الفنانين الذين جسدوا دور الإسرائيلى من خلال عدة أعمال منها مسلسل "رأفت الهجان" فى مشهد عبقرى يبدع فيه كما جسد نفس الشخصية ولكن بمناظير ورؤى مختلفة فى أفلام سينمائية.
والفنان الراحل السيد راضى كان رئيس اتحاد الفنانين العرب، وقام بتأسيس المسرح الليبى بمدينة بنى غازى، كما ساهم فى تأسيس مسرح الطفل فى فلسطين، وفى تونس، أخرج أكثر من 25 عملا مسرحيا وأسس راضى أيضا مسرح الطفل فى مصر عام 1983، وحصل على لقب فنان قدير بقرار رئيس الوزراء عام 1985.
وقدم من الأعمال المسرحية من أهم المسرحيات التى أخرجها: «البرنسيسة»، «دلع الهوانم»، «زواج مستر سلامة»، «مهرجان الحرامية»، «إنتهى الدرس ياغبي»، «الصعايدة وصلوا»، «سوق الحلاوة»، «حالة طوارئ»، «الدكتور زعتر»، «الدخول بالملابس الرسمية»، «خد الفلوس وإجري»، «100 مساء» كما أخرج العديد من مسرحيات الطفل منها «السيرك»، «مصنع الشيكولاته»، و"الأمير الصغير".
كما أقام مهرجان موليير المسرحى وأخرج فيه عدة أعمال له منها «البخيل»، «طيب رغم أنفه» «مريض الوهم»، كما قام السيد راضى بتأسيس فرقته المسرحية «الكوميدى شو» عام 1976 وقدم فيها الكثير من أعماله الاستعراضية الشهيرة.
وشارك السيد راضى بالتمثيل فى العديد من الأفلام السينمائية منها «أبناء الصمت»، «صراع الأحفاد»، «الإنس والجن»، «العبيط»، «فتاة المافيا»، «اغتيال»، «أمهات فى المنفى»، كما شارك فى العديد من المسلسلات التلفزيونية منها «الف ليلة وليلة»، «رأفت الهجان»، «الحصان الأسود»، «سلطان الغرام»، و«لا إله إلا الله»، «السيرة الهلالية» ومسلسل «الخطاب الطائر» للتلفزيون الليبى.
وقد عمل راضى خلال توليه لاتحاد النقابات الفنية على الارتقاء بقيمة الفن والفنان المصرى والاهتمام بعلاج الفنانين فى الخارج على نفقة الدولة وتوقيع البروتوكولات مع النقابات الفنية العربية.