أكدت النجمة العالمية بيلى إيليش أنها تشعر بحالة من الغضب؛ وذلك بسبب تداول صور العديد من الأشخاص الذين يتجاهلون أزمة الصحة العالمية المستمرة حاليا "فيروس كورونا"، وما زالوا يعيشون حياتهم بشكل طبيعى بل يتواجدون فى مجموعات كبيرة على الرغم من الدعوات إلى الابتعاد الاجتماعى خوفا من زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقالت بيلى إيليش، البالغة من العمر (18 عاما)، فى حديثها إلى مجلة Dazed: "لقد رأيت الكثير من الشباب فى العالم، فى كل مكان، يذهبون إلى النادى أو يذهبون إلى الشاطئ أو يخرجون معا من أجل التنزه، وهو أمر حقا غير مسؤول على الإطلاق"، وأكدت بيلى: "من فضلك تحمل المسؤولية".
وأشار موقع "نويز" إلى أن بيلى إيليش التى تقيم فى المنزل مع والديها ماجى بيرد وباتريك أوكونيل اعترفت مؤخرا بأنها لا تواجه مشكلة فى مراقبة القواعد بنفسها، وأوضحت: "لقد استمتعت حقا بالوحدة.. أشعر بأن الجميع على الإنترنت كانوا يتواصلون مع أصدقائهم على FaceTime طوال اليوم.
واستكملت قائلة: "أنا حقا أحب أصدقائى، لا أستطيع الانتظار لرؤيتهم، أفتقدهم كثيرا، ولكن فى نفس الوقت، أنا بخير بمفردى، وأحب أن أكون وحدى".