كثير جدا الحكايات والقصص عن الفنانة الراحلة زوزو شكيب التى كان لها أسلوب مميز وطريقة نطق مختلفة للحروف فى أدائها التمثيلى ورغم جمالها وحسنها الفائق إلا أنها تخصصت فى أدوار الشر وكانت تخاف من الجن والعفاريت وحفظت القرآن بعدة لغات وغيرها من التفاصيل فى حياتها التى امتدت لأكثر من عصر فقد بدأت بالعصر الملكى ورحلت فى عصر الرئيس السادات، واليوم ذكرى ميلادها نتذكر معا الكثير من قصصها وحكايتها مع الفن والفنانين.
أولى القصص عن تلك الفنانة الراحلة هى قصتها مع الجن والعفاريت فقد كانت تخاف جدًا من العفاريت والجن، بل كانت ترى أن جسدها محلا مختارا لاجتماعات العفاريت، وأنهم كانوا من جنسيات مختلفة، فمنهم السودانى والتركى، بل كانت تنفق ما لديها من مال على عمل حلقات «زار» للتخلص من العفاريت، حيث كانت تكلفها حلقة الزار الواحدة ٢٥٠ جنيها وقد تقدم للزواج منها أحد أشهر أطباء أوروبا، وكان يكبرها فى السن فرحبت، ولكن اعتقادها بالدجل والشعوذة أوهموها بأنها لو تزوجت ستموت.
قصة أخرى من دفتر حكايات زوزو شكيب التى اسمها الحقيقى زينب شكيب وهى شقيقة للفنانة ميمى شكيب ولكن بطل تلك القصة هو الملكة نازلى أم الملك فاروق والتى اختارتها لتكون إحدى وصيفاتها، وكانت تعتذر عن القيام بأفلام كثيرة بسبب عملها فى القصر» واختيارها كان بسبب اتقانها لخمس لغات هى الإيطالية والألمانية والفارسية، بجانب الإنجليزية والفرنسية ومع ذلك كانت ضعيفة فى اللغة العربية، مما جعلها تقرأ القرآن الكريم بالفرنسية.
القصة الأخيرة من حياتها هى أنها كانت البطلة الأولى لمسرحية «إنها حقًا عائلة محترمة» فى دور الحماة القاسية، والتى قامت به الفنانة القديرة أمينة رزق، ولكن القدر لم يمهلها لاكتمال العرض فقد أجرت البروفات لكنها رحلت فى ١٤ سبتمبر عام ١٩٧٨، أى قبل العرض الأول من المسرحية» كما رحلت قبل أن ترى فيلمها الأخير الذى صورته وهو "رجب فوق صفيح ساخن" مع النجم عادل إمام.
زوزو شكيب
زوزو شكيب
زوزو شكيب