لا شك أن قرار الإيقاف لمدة شهر كاملا، فتح العديد من التساؤلات فى الشارع المصرى حول مصير اللعبة خلال الأيام المقبلة فى حالة استكمال البطولة، أو إذا ما صدر القرار الصعب بإلغاء المسابقة بالكامل.
وقبل توقف مسابقة الدورى أقيمت 157 مباراة، حيث يوجد 6 مباريات مؤجلة، فضلا عن مباراة مقدمة من الأسبوع الـ19 لعبت بين الطلائع وإنبى، شهدت المسابقة 103 انتصارات فيما انتهت 54 مباراة بالتعادل "36 إيجابى + 18 سلبى".
كما كانت عدد الأهداف المسجلة 349 هدفا (بينها هدفين اعتباريين)، و80 بتوقيع للأجانب "العرب 31"، وتمكن اللاعبون البدلاء من تسجيل 55 هدفا، يتصدرهم محمد سالم، مهاجم المقاولون العرب، الذى يعد أفضل بديل، حيث سجل 4 أهداف وصنع هدفا آخر.
وتلقت الشباك 7 أهداف من نيران صديقة، بينما سجل 154 هدفا فى الشوط الأول، بينما 192 هدفا فى الشوط الثانى، وسجل صاحب الملعب 180 هدفا، مقابل 169 هدفاً للضيوف.
وتم احتساب ركلة جزاء فى المسابقة سجلت 56 بنجاح، وأُهدرت 20 ركلة.
ويعد عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز، هدافا للمسابقة برصيد 13 هدفا، يليه محمد إنبى، مهاجم إنبى، برصيد 9 أهداف، عدد مسجلين الثنائيات: 17 لاعبين يتقدمهم عبد الله السعيد بـ4 مرات.
النادى الأهلى متصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كافة الأصعدة.
وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايلر فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التى قد يفشل فى تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروى بشكل نهائى هذا الموسم، أو حتى عند عودته مطلع الشهر المقبل، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه قد تراجعت.