منذ تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وهو يتعرض لانتقادات حادة بسبب سياساته العنصرية، لكن مؤخرا تعرض لانتقادات أخرى بسبب علاقته بزوجته ميلانيا، فقد رصدت عدسات المصورين أن ترامب لا يمسك يد زوجته مطلقا، أمام الناس كما كان يفعل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما مع زوجته ميشيل، وبررت الصحف ذلك بوجود خلافات بين الزوجين وبأن ميلانيا ليست سعيدة بوجودها فى البيت الأبيض.
مجلة voici الفرنسية برأت الزوجين من تلك الاتهامات، بعد أن نشرت تقريرا عن عشرات السياسيين المعروفين بحبهم لزوجاتهم ممن لا يمسكون أيديهن فى الأماكن العامة، ولم يتعرضوا لمثل هذه الانتقادات من قبل، من هؤلاء دوق ودوقة كمبريدج الأمير ويليام وزوجته كات، فرغم قصة الحب التى جمعت بينهما قبل وبعد زواجهما الأسطورى فى ٢٠١١، لم يشاهدا متشابكى الأيدى، لأن تواجد الأميرين أمام عدسات المصورين يعنى بالتأكيد أنهما فى مهمة رسمية، والمهام الرسمية كما تنص البروتوكولات الرسمية والسياسية، لا يصح فيها تبادل المشاعر العاطفية.
نفس الحال بالنسبة لأمير موناكو الأمير ألبرت الثانى وزوجته شارلين، فمع اقتراب احتفالهما بعيد زواجهما السادس إلا إنك لن تجد للأمير صورة واحدة رسمية وهو يمسك بيد زوجته، وإن وجدت لهما صورا متشابكي الأيدى ستجدها صورا اختلسها مصورو الباباراتزى لهما فى إجازتيهما سويا.
والحال لا يختلف كثيرا بين ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته ليتزيا، بالرغم من أن زواجهما كان فى ٢٠٠٤، وتم بعد قصة حب كبيرة كتبت عنها كل الصحف العالمية، خاصة أن ليتزيا هى أول أميرة فى «إسبانيا» من عامة الشعب وليست من أسرة ملكية إلا أنك نادرا ما ستجد صورة للملكين وهما متشابكى الأيدى فى أى مهمة رسمية أو احتفال عام.
الطريف أن من تغزلوا فى رومانسية أوباما وزوجتة ميشيل، لم يجدوا ما يقولونه عندما نشرت مجلة People صورة لهما فى حفل تنصيب أوباما خلال فترة رئاستة الأولى وقتها لم يمسك يدها أيضا ولم يقبلها كما فعل ترامب لكونها نوعاً من التقاليد الأمريكية.