قد تفسح شواطئ مايوركا والمنتزهات والشوارع والمدرجات الفارغة فى عيد الفصح الطريق لسيناريو سيئ على الجزيرة الإسبانية، لا سيما أنها وجهة رائدة فى السياحة الدولية، وذلك بسبب القيود الصحية العالمية والتأثير النفسى للوباء، لا أحد يعرف متى سيشعر السياح بالأمان للسفر مرة أخرى.
ووفقا لصحيفة Diario de Mallorca الإسبانية، فهناك بالفعل أصوات تتنبأ بإغلاق وشيك للحدود فى إسبانيا، وتشجع السياحة الوطنية مع بعض القيود.
إحدى المناطق السياحية فى مايوركا
وأوضح وزير الصناعة والتجارة والسياحة، ريس ماروتو، أن انتعاش قطاع السياحة سيقوده السوق الإسبانى، الذي سيكون "أول من يتعافى"، وسيتم ذلك بشكل تدريجى، وستبدأ إسبانيا حملة لهذا الهدف، ستضمن تكييف عرض الإقامة من خلال مراقبة الوضع.
مايوركا
وتابع لوبيرا، "علينا أن ننتظر لمدة شهر ونرى كيف تتطور الأزمة الصحية.. سيكون من الصعب فتح السياحة فى موسم الذروة لأننا لا نعتمد فقط على إسبانيا، ولكن أيضًا على سياح من أوروبا.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن إسبانيا تعانى من أزمة سياسية فى ظل الخلافات بين الأحزاب السياسية مع الحكومة فى ظل أزمة كورونا.
من جانبه قال وزير الصحة الإسبانى سلفادور إيلا، إن إسبانيا تشهد استقرارا فى منحنى انتشار فيروس كورونا، ووفقا لبيانات من وزارة الصحة فإن الزيادة اليومية فى عدد الحالات المسجلة تتراجع يوميا منذ وصلت لذروة تزيد عن تسعة آلاف حالة فى نهاية مارس.