حقق المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، بعض الأرقام المذهلة لكنه لم يفز إلا بـ3 ألقاب من بين البطولات التسع التى نافس عليها خلال ثلاث سنوات تولى فيها مسئولية الفريق فى الفترة من 2010 حتى 2013.
كان جوزيه مورينيو بلا شك أحد أهمرالمدربين الذين تركوا بصمات كبيرة على ريال مدريد، اذ تحت قيادته حصد الفريق الملكى بطولة كأس ملك إسبانيا بعد غياب 18 عاما، ولقب الدورى مع رقم قياسى من النقاط وكأس السوبر الإسبانى.
نسبة فوز 76.3٪
قاد البرتغالى ريال مدريد فى 178 مباراة وأصبح سادس أكثر مدرب خوضا للمباريات فى تاريخ النادى وراء ميجيل مونيوز (605) وفيسينتى ديل بوسكى (246) وزيدان (199) وليو بينهاكر (197) ولويس مولونى ( 180).
فى هذه المرحلة، فاز البرتغالى بـ 76.3٪ من مبارياته فى الدورى وحقق 87 فوزًا و16 تعادلاً و11 خسارة فقط فى 114 مباراة.
برشلونة بجيله الذهبى كان المنافس الوحيد الذى تمكن من هزيمة مورينيو مرتين وكان أيضًا أحد الفرق الثلاثة مع ريال سرقسطة وسبورتينج خيخون القادر على هزيمة البرتغالى فى سانتياجو برنابيو.
مورينيو حقق ارقاما كبيرة مع ريال مدريد
رقم قياسى فى الأهداف
تميزت فترة مورينيو بالقدرة الهجومية العالية للفريق، بفضل الهجمات المرتدة المذهلة بقيادة كريستيانو أو دى ماريا أو هيجواين، وتمكن البرتغالى فى تخطى حاجز 100 هدف فى جميع المواسم، كما يحمل الرقم القياسى التاريخى للفرق التى حققت أكبر عدد من الأهداف فى نفس الموسم (121 هدفًا فى 2011و 2012).
أيضا يحمل مورينيو الرقم القياسى لأكثر الانتصارات فى موسم واحد برصيد 32، معادلا رقم برشلونة ويرجع الفضل فى ذلك للأسطورة كريستيانو رونالدو الذى سجل عددا كبيرا من الأهداف فى تلك الفترة.
وتوضح الأرقام أن ريال مدريد مع جوزيه مورينيو كان أحد أفضل الفرق فى تاريخ الميرينجي، ولكن رغم ذلك، غادر دون أن يرفع لقب دورى أبطال أوروبا الذى طال انتظاره، قبل أن يتحقق فى 2014 على يد كارلو أنشيلوتى.