بتعليمات وتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، تواصلت الوزارة مع الأستاذ أحمد شوقى عبد الحكيم، نجل المؤلف الكبير شوقى عبد الحكيم، من خلال أحد جيرانه وهو على حسنى، وذلك لمقابلة أحمد شوقى عبد الحكيم، وتقديم الدعم اللازم له، وذلك بعدما انتشرت صور للأخير، وهو يخلص فى الشارع بمنطقة المقطم يبيع رسومات لوحات من ورق.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد نشروا عدد من الصور لنجل الراحل، وهو يفترش الشارع لبيع رسوماته وكسب الرزق.
الكاتب الروائى الشعبى شوقى عبد الحكيم ولد شوقى فى عام 1934 فى إحدى قرى محافظة الفيوم (90 كم جنوب القاهرة)، وتخرج فى كلية الآداب قسم الفلسفة فى عام 1958، وكان لهذه النشأة الريفية تأثير كبير فى اتجاهه إلى هذا النوع من الأدب فهو لم يختر الأدب الشعبى للدراسة، بل كان هواية لازمته منذ الصغر، فقد بدأ اهتمامه به عندما كان يستمع إلى المداحين والمغنواتية و«الندابات».
وتنوعت أعمال شوقى عبد الحكيم بين المقالات والدراسات والمسرحيات والروايات ومعظم هذه الأعمال مستوحى من التراث الشعبى وكانت باكورة أعماله كتاب «أدب الفلاحين» وتحول بعض أعمال الراحل لدراما تليفزيونية وأفلام سينمائية، إذ أخرج على بدرخان للسينما عام 1978 فيلم "شفيقة ومتولى" وكتب السيناريو والحوار له الشاعر الراحل صلاح جاهين، وقامت بالبطولة سعاد حسنى وأحمد زكى.
وقدم شوقى عبد الحكيم عددا من النصوص في المسرح المرتجل والتى وصل عددها إلى 16 نصا، وكان يرى أن هذا النوع من المسرح يشبه السّير الشعبية والملاحم الممثل فرصة للإبداع الفورى بينه وبين الناس.