قال مراد، نجل الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعى، فى حواره مع الكاتب الصحفى عمرو صحصاح رئيس تحرير "عين المشاهير"، إن والده يملك استوديو داخل المنزل، بالإضافة إلى استوديو عمله بالمهندسين، وكان كل أصدقائه من داخل الوسط الفنى يتواجدون فى أى منهما، سواء لتحضيرات أعمال فى شهر رمضان أو من أجل السهرة.
وأضاف، أن أكثر الفنانين الذى كانوا يجلسون مع والدى، الفنان الراحل محمود عبد العزيز والفنان الراحل محمود الجندى، وأما المطربون فكان أقربهم له المطرب على الحجار، المطرب مدحت صالح، المطرب محمد الحلو، وكان سواء لارتباطهم بأعمال غنائية ستقدم خلال شهر رمضان التى أمتعونا بها، أو من خلال سهرة الصداقة التى تجمعهم للصباح الباكر.
وتابع: يوم الخميس بالأخص بيكون فيه ناس كتيرة مع والدى بالاستوديو، وكان والدى دائما يقف بجوار الشباب الجديد مش شرط نجوم كبار بس، ووالدى كان اللى على قلبه على لسانه فلم يكتب له مذكرات؛ لأن كل ما بداخله كان يقوله خلال البرامج التليفزيونية التى يستضيفونه خلالها.
واستكمل، والدى كان صديقا وليس الأب الذى يتحكم فى ابنه، وعمره ما حسسنى بحاجة غير اننا اتنين أصدقاء، وجمعتنى مواقف كتير معاه، فكان فى عز عمله وانا طفل صغير أحاول ألعب فى "ميكسر الصوت" فكان يفصل جزء منه عشان ألعب فيه، ومهندس الصوت يشتغل على الجزء الباقى.
وعن سؤاله باستكمال مسيرة والده قال: مش هاقدر أكمل مسيرته لأن الموهبة بتبان عند الواحد من صغرها، وأنا مش موجودة عندى للأسف مش زى ما بيقولوا ابن الوز عوام، لكن كل اللى يهمنى أنى أقدّر أعماله بشكل كويس تحيى ذكراه وتخلده.
واختتم حديثه، بأن الأعمال الجديدة توقفت من بعد رحيله والده، للحفاظ على الاستوديو كما تركه، مؤكدا أن كل المحاولات التى قام بها هو تجديد أعمال والده القديمة، وتحويلها إلى ديجيتال؛ للحفاظ عليها، وتقديمها كمكتبة إلكترونية فى الفترة المقبلة.