أصدرت إدارة مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية بيانا، جاء فيه: "فى ضوء الوضع العالمى والتطورات السريعة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، وفى إطار توجهات الدولة المصرية فى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتى جاء فى مقدمتها تعليق كافة الفعاليات الجماهيرية، وحرصا منا على صحة وسلامة ضيوفنا وجمهورنا وفريق العمل، اتخذنا القرار الصعب بتأجيل النسخة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية لحين إشعار آخر".
وأضافت: "نتقدم لكافة صناع ومحبى السينما بأسفنا العميق لهذا القرار الصعب، إلا أنه يتوجب علينا جميعا مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وألا نتوانى فى دعم وتلبية الجهود والإجراءات المفروضة استجابة لكبح انتشار هذا الفيروس عالميا، ونؤكد استمرار التزامنا إزاء صناع الأفلام والمنتجين وشركائنا وجمهورنا، حيث سنقوم بالإعلان عن المواعيد الجديدة فى وقت لاحق".
وقد جاء هذا القرار بعد مشاورات مع الجهات المعنية وشركاء المهرجان، وعقب القيود الصارمة التى تم فرضها على السفر والتنقل والتجمعات، تماشيا مع متطلبات الصحة العامة.
وقال الفنان سمير صبرى، رئيس المهرجان: حاولنا تقديم الدورة الأولى من المهرجان، وكنا قد انتهينا من 80% من برمجة المهرجان فى مسابقاته المختلفة من أفلام وندوات وفعاليات واختيار لجان التحكيم والاستقرار على المكرمين، ولكن انتشار فيروس كورونا فى مختلف دول العالم صعّب مهمتنا، لذلك نشكر تفهمكم لموقفنا، والذى يهدف للمصلحة العامة لكل صناع السينما فى العالم والجمهور المصرى خاصة، ونتمنى أن نعود قريبا بعد زوال الغمة وعودة الحياة فى دول العالم من جديد.