"عملتها عشان صحتى".. "الدايت مسكن مؤقت ومش علاج".. من هذه المنطلق كشف المطرب على الألفى عن سر ظهوره مؤخرًا بشكل مختلف تمامًا، وبـ ستايل جديد عقب فقدانه الملحوظ للوزن، فى فترة قصيرة لم تتجاوز الخمسة أشهر، سار خلالها على نفس نهج الفنان الإماراتى حسين الجسمى، الذى فاجأ الجمهور العربى بفقدانه الهائل للكيلوجرامات.
الألفى حقق نجاحًا جماهيريًا واسع المدى العام الماضى بإطلاق أول ألبوماته "ماتحبش قوي"، كشف لـ"عين" سر النيولوك المفاجئ للجمهور، بقيامه بعملية تكميم المعدة، أى تصغير حجم المعدة لاستقبال كمية أصغر من الأطعمة، مع السير على برنامج غذائى صحى وصارم لمدة خسمة أشهر متتالية، أتت مؤخرًا بمردودها المبهج والناجح جدًا، بتغيير مظهره الخارجى 180 درجة للأفضل، وأتبعته بتحسن حالته المزاجية والنفسية للأحسن بشكل ملحوظ.
كما قال الألفى إن مواجهة الناس بحقيقة عمل عملية جراحية لتخفيض الوزن تحتاج إلى شجاعة ولا تحتاج أبدًا إلى فكرة النكران التى يميل إليها معظم الفنانين، من يرفضون ذكر حقائق قيامهم بأى عمليات لخسارة الكيلوجرامات كى لا يخسروا نظرة احترام الجمهور من وجهة نظرهم ويميلون دومًا لفكرة ذكر الدايت والأكل الصحى فقط دون تبيان التفصيلة الجراحية الأهم، مؤكدًا أن ذلك لا يسبب أى إحراج بل على العكس، فعلى حد وصفه "لما حد بيسألنى مابنفيش، دى عملية صحية جدًا"، وأطل بأول مرة بالمظهر الجديد فى حفلته الأخيرة بالساقية، ويحضر حاليًا لإطلاق كليب "بلغوه" من أغانيات ألبومه الأول.
على الألفى عرف فى ساحة الأندرجرواند ومجال المزيكا المستقلة عامة بنجاح أغنياته ذات الطابع العاطفى فى أغلبها، مثل "ماتنفعلكش"، و"إحساس بالونس" وأغنية "البنت اللى سهرانة" بمشاركة الفنانة حنان ماضى، كما خطف انتباه الجمهر بمشاركته فى برنامج "اراب ايدول"، وأطلق اكتوب رالماضى أول ألبوماته الغنائية "ماتحبش قوى"، ومن أشهر أغانيه "بلغوه" و"ولا يوم".