إن الهجوم الذى قوبل به رامز جلال على برنامجه خلال السنوات الماضية وانقسام الجمهور ما بين مؤيد ومعارض لا شك أن رامز قد فقد نسبة من مؤيديه بعد عرض الحلقة الأولى من برنامجة رمضان 2020.
وجاء البرنامج كصورة باهتة من حلقاته الماضية، بالإضافة لافتقاره لأى نوع من الإبهار البصرى الذى كان يعتمد عليه صناع البرنامج لجذب مزيد من الجمهور.
فبعد انتهاء الحلقة الأولى تجد نفسك مشدوها من الفارق بين برومو البرنامج والحلقة نفسها وبالتحليل الموضوعى للبرنامج ما هى الكوميديا التى تنبع من تكتيف فنان وقيده بسلاسل من حديد على مقعد مخصص يدور ويحلق بالنجم وكأننا فى مراجيح مولد النبى وإصرار رامز على أن يغنى له الضيف أغنية تحت ضغط التهديد بالصعق بالكهرباء.
أعتقد أنه كان من الأنسب لرامز أن يتوقف عن تقديم البرنامج حتى لو ضحى بالعائد المادى المغرى الذى يتقاضاه حفاظا على البقية الباقية من جمهوره ورحمة بباقى الجمهور من أمراض السكر والضغط.