ونشر الحساب الملكى للقصر عبر تويتر، صورة من حفل الزفاف، صحبها بتعليق: "منذ تسع سنوات اليوم، شكرًا للكل على جميع الرسائل الرائعة فى ذكرى زفاف دوق ودوقة كامبريدج".
وأقيم حفل زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون، فى 29 أبريل عام 2011 فى كنيسة وستمنستر فى لندن، حيث وليام هو الابن الأكبر الأمير تشارلز، أمير ويلز، والأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز، وهو الثانى على ترتيب العرش البريطانى، تزوج الأمير وليام وكيت ميدلتون فى كاتدرائية وستمسنتر فى ما عرف بـ"زواج القرن" الذى سمح للعائلة المالكة البريطانية بإبراز أبهتها أمام العالم بعد ثلاثين عاماً على زواج تشارلز وديانا، وتجمع مئات الآلاف من الأشخاص، على الرغم من السماء الملبدة بالغيوم فى وسط لندن الذى تزين بالأعلام البريطانية، أما العروس، كاثرين "كيت" ميدلتون، هى الابنة البكر لمايكل وكارول ميدلتون من بيركشاير.
وقام أسقف لندن ريتشارد شارتس، بإلقاء كلمة بمناسبة الزفاف وكان نفس القس قد ألقى كلمة أيضا فى جنازة الراحلة ديانا والدة الأمير ويليام، واختار الأمير وليام شقيقه الأصغر الأمير هارى الثالث فى ترتيب ولاية العرش ليكون أشبينه، بينما اختارت كيت شقيقتها، فيليبا كإشبينة لها إلى جانب أربع فتيات صغيرات وصيفات شرف وطفلين، وخلال مراسم عقد القران وعلى عكس ما جرى العمل به عرفًا لم تقسم العروس كيت ميدلتون على إطاعة زوجها الأمير وليام ولكن أقسم كل من ويليام وكيت للآخر على الحب والراحة والكرامة وأن يكرس كل منهما نفسه لإسعاد شريكه.
وبعد الانتهاء من مراسم الزواج استقل العروسان عربة تجرها الخيول، وهى العربة نفسها التى استخدمها والدا الأمير ويليام تشارلز وديانا يوم زفافهما، ومر الموكب بأهم الأماكن التاريخية فى لندن مثل ساحة البرلمان والطريق الرئيسى المؤدى إلى قصر باكنجهام والساحة البيضاء، وقبل ساعات من بدء مراسم الزفاف منحت الملكة إليزابيث الثانية الأمير ويليام وكيت لقب دوق ودوقة كامبردج، وشهد حفل الزفاف استعدادات أمنية مكثفة من قبل الشرطة البريطانية حيث تمركز عدد كبير من القناصة فوق أسطح المنازل ونشرت الشرطة البريطانية أكثر من خمسة آلاف شرطى.
تقابل كيت وويليام لأول مرة فى جامعة سان أندرو، حيث كانا يدرسان معًا، وقام ويليام بطلب خطبة كيت فى أكتوبر عام 2010 بمنحدرات جبال روتندو الكينية ثانى أعلى القمم الجبلية فى العالم، وقدم الأمير لخطيبته خاتم خطبة أمه ديانا.