مع اقتراب رحيل واين رونى عن فريق مانشستر يونايتد بنسبة كبيرة نهاية الموسم تأكد للعيان أن مورينيو يعتاد على قول كلمته أمام أهم اللاعبين مهما كانت أسماءهم بكل فريق يذهب له، وكأنه بذلك يكتسب قوته من خلال فرض شخصيته على الجميع، وذلك نظراً لما قام له على مدار المواسم الماضية مثلما نسرد فى السطور التالية..
1/ مع انتر ميلان وبمجرد ذهابه إلى الفريق خرجت أنباء بأنه أكد على وجوب رحيل لويس فيجو عن صفوف الفريق أو الإعتزال، وهو الأمر الذى تقبله فيجو ليعتزل ويجلس بجوار مورينيو كمدرب مساعد على دكة البدلاء.
2/ من ملاعب ايطاليا وفور ذهاب الرجل البرتغالى إلى الدورى الأسبانى قام بما لم يجروء به أحد، وهو إجبار القديس إيكر كاسياس بالجلوس على دكة البدلاء لصالح دييجو لوبيز، وهو الأمر الذى اعتبره كاسياس إهانة كبيرة لتاريخه، وإن لم يرحل عن صفوف الفريق بهذا الموسم إلا أن الضغط الذى تعرض له منذ هذا العام أخرجه فى الموسم التالى من ريال مدريد ليودع الفريق ويرحل إلى بورتو البرتغالى.
3/ مورينيو لم يكتفى بذلك، وإنما قال كلمة أخرى لم يقل صداها عن هز عرش كاسياس، وتمثلت فى أوامره برحيل لمبارد، رغم أن اللاعب سبق وقدم معه أفضل سنوات عمره فى ولايته التدريبية الأولى مع فريق تشلسى.. الغريب أن لمبارد ومع رحيله ذهب إلى أمريكا ثم أعير إلى مانشستر سيتى ليسجل هدفا فى شباك تشلسى.
4/ خلال نفس الفترة، أثار مورينيو أزمة كبرى مع ايتو، رحل بعدها من الدورى الإنجليزى، وذلك حينما وصف المدرب المهاجم الكاميرونى بالرجل العجوز.
5/ تصريحات مورينيو لم تقف عند الأسماء السابقة، وإنما امتدت لبطل العالم شفانشتيجر، والذى قام ببيعه بعدما استمر على دكة البدلاء رغم إلتزام اللاعب ليعامله معاملة وصفتها الصحف الألمانية بالبذيئة التى لا تليق بلاعب كبير بقيمة اللاعب الألمانى.