بدأت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل "لما كنا صغيرين" بمشهد من داخل غرفة التحقيق مع يحيى "محمود حجازى" فى اتهامه بالتعاطى والاتجار فى الكوكاكين، وأدلى بما أملاه عليه سليم "محمود حميدة" من أجل تبرئته من تلك التهمة التى يقف وراءها، فيعترف بأن نهى "نسرين أمين" هى التى كانت تبيع له المخدرات قبل مقتلها.
يستعين مخرج العمل محمد على بلقطات "فلاش باك" ليمنح المشاهد شعورا بأن ما يقال على لسان شخصيته حقيقة، ولكن مازالت الحكاية تحمل لغزا كبيرا، وفى هذا المشهد يقص يحيى، قصة تجارة نهى "نسرين أمين" فى المخدرات وكان لديها مشاكل مع مورديها فى الخارج – وتلك الشهادة ما أملاه عليه محمود حميدة -
تدافع دنيا "ريهام حجاج" عن صديقتها "نهى" وتكذب طليقها يحيى "محمود حجازى" وتثق أن نهى لا يمكن أن تتاجر فى المخدرات فهى صديقة عمرها، وفى جلسة مع ياسين "خالد النبوى" فى أحد المطاعم، تقص دنيا قصة تعرفها على سليم وما يخبئ من أسرار خاصة أنهما يتأكدان من أنه يقف وراء كل هذه الأحداث، ويكل ياسين فى عمل مكتبه بمراقبة سليم 24 ساعة.
ويراقب سليم "محمود حميدة" جلسة "دنيا وياسين" بالصوت والصورة عن طريق كاميرا فى المطعم الذى جمعهما، ويدبر مع محاميه "أشرف زكى" مصيبة لياسين خالد النبوى، ويواجه "سليم" محمود حميدة، "دنيا" ريهام حجاج بحديثها مع خالد النبوى فى أنها تشك فى أنه من قتل "نهى" وتتحداه وتصر على الكشف عن مرتكب كل هذه الجرائم.
يحاول "سليم" الوقيعة بين الأصدقاء، ويصطحب كريم قاسم فى مكتبه ويريه فيديو لنهى نسرين أمين وهى توشى بصديقتها "دنيا" ريهام حجاج التى تدافع عنها وترفض فكرة إتجارها فى المخدرات .
وتنتهى أحداث الحلقة بذهاب الشرطة إلى بيت أخو "نهى" نسرين أمين مرة أخرى لتفتيش البيت.