فى مثل هذا اليوم من عام 1904 تم تأسيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بمشاركة ست دول أوروبية، وأقيمت أول كأس عالم تحت رعاية الفيفا في عام 1930 في أوروجواى، وفاز فيها منتخب أوروجواى.
وتعاقب على رئاسة فيفا منذ تأسيسه بالترتيب: روبرت جورين ثم دانيل بورلي ولفول ثم جول ريميه ثم رودولف سيلدرايرس ثم آرثر دريوري ثم ستانلي روس ثم جواو هافيلانج ثم جوزيف بلاتر، وأخيرا جياني إنفانتينو.
وتمكن أحد هؤلاء الرؤساء وهو جواو هافيلانج من الاستمرار فى منصبه لمدة ربع قرن لم يتمكن أحد من الوقوف فى وجهه، أو منافسته، وهافيلانج الذى نتعرض له فى ذكرى تأسيس فيفا تولى رئاستها كما يتردد عن طريق شراء الأصوات بعدما طاف لمدة ثلاث سنوات بلدان العالم ويمرعلى اتحاداتها ليصبح الرجل الأول الذى أدخل الأموال لكرة القدم عبر شركاته العديدة فى البرازيل.
وجواو هافيلانج ينسب له أيضاً انه ادخل الرعاة لكرة القدم بعدما أبرم تعاقدات مع شركات مثل أديداس وغيرها، كما وصف بأنه كان يعامل الفيفا مثلما يعامل الديكتاتوريون بلدانهم؛ لأنه هو الذى قال إنه رئيس جمهورية ولا يقل عن زعماء ورؤساء الدول المختلفة، كما تنسب له الجملة الشهيرة الذى وصف فيها كرة القدم بأنها الديانة الأولى فى العالم.
ومن منطلق إحساسه بعظمته الشديدة كان يعتبر جواو نفسه فوق النقد حتى أنه اشتهر بطرد أى صحفى يسأله عن وجود أية شبهات مالية داخل معاملات الاتحاد الدولى.