بدأت أحداث الحلقة التاسعة بيوسف الشريف "المهندس زين" وهو يسير فى طريق فيرى شخصا يرتدى ملابس سوداء، يختفى كلما اقترب منه، فيذهب زين للمطعم، ليسأل عن الجارسون الذى منحه كارت الذهاب إلى نادى المراهنات فيجده قد طُرد من عمله بسبب السرقة.
صباح (سهر الصايغ) فى المعتقل تحدث نفسها باكية على ضياع حلمها بحب المهندس زين، وأن فرحتها لم تكتمل، وتواسيها صديقتها التى تم اعتقالها معها.
وفى مشهد آخر نرى ارتفاع الأسعار فى القدس والأطفال الذين هربوا من الجد إبراهيم، ويبحثون عن عمل، وحينما لا يجدون يضطرون للسرقة، وبالفعل يسرق فاكهة من السوق.
زكى فطين عبد الوهاب يقابل "مؤنس" ويطلب منه سرعة الإنجاز فى موضوع سرقة وعى المهندس زين، كما يمنحه نسبته من بيع المحصول، ويبلغه أن سوف يسافر لفترة، ثم يتوجه السيد مؤنس لمكتبه، ويبدأ تحقيقاته فى موضوع سرقة ملف الوعى مع زينة، مؤكدا لها أن صباح لم تقل الحقيقة، ثم يسألها سؤالا: أين النسخة الأصلية من وعى "زين"؟
وتقتحم قوات الأمن دكان الريس عزيز (عمرو عبد الجليل) وتبحث عنه فى كل مكان، بينما هو يهرب مع مساعده "سعادة" فى مخزن كبير به معدات أثرية قبل الحرب، وهى الورشة التى بدأ فيها عمله، ويأخذ معه "بنزين" ويؤكد له أنه كان من مصادر الطاقة القديمة، ويضع بنزينا فى سيارة قديمة لديه، ويتوجه بها لمكان وجود الروبوت "زين" الذى يقابله الأطفال واقفا على جانب الطريق، ويتحدثون معه، ويعتقدون أنه فاقد الذاكرة لأنه لا يعرفهم.
مسلسل "النهاية" فكرة يوسف الشريف، وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامى، وإنتاج شركة سينرجى، ويشارك فى بطولته كل من: عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق وسهر الصايغ وناهد السباعى ومحمود الليثى وسوسن بدر وسارة عادل وزكى فطين عبد الوهاب ومحمد جمعة، وعدد آخر من الفنانين وموسيقى تصويرية هشام خرما.