كلما زاد الجدل حول عمل فنى كلما تأكد صناعه أنه عمل جيد ويحمل الكثير من الرؤى، ومنذ عرض البرومو الأول لمسلسل "النهاية"، أثير جدل كبير حول العمل، ومع بداية عرضه زاد الجدل، وأصبح المسلسل حديث الناس فى كل الوطن العربى؛ لأنه يناقش قضايا مصيرية مهمة.
مؤلف مسلسل "النهاية" السيناريست عمرو سمير عاطف، يتابع بشغف كل ما يكتب أو يقال عن مسلسله الرمضانى، ويبدو أن هناك من يتصيد ويحمّل المسلسل معانى لا يحتملها وبعيدة كل البعد عن مضمونه، ولذلك رد على منتقديه، ووضح لهم وجهة نظره عبر صفحته منذ قليل فى "بوست" قال فيه:
" وارد جدا أن يكون عندك رأى ولما يمر وقت وتقدر تشوف أحسن إنك يغيره لا ده غلط ولا عيب ولا نفاق ولا أى حاجة غير إنك ببساطة بقيت أقدر على أنك تقيم الأمور، فيه ناس عمالة تطلع بوستات عمرها خمس وست سنين لدرجة إن فيه واحد جاب مقال كنت كاتبه من 11 سنة ومعظم الآراء اللى فى البوستات دى أنا دلوقتى شايف إنها غلط لدرجة إن فيه منها أنا دلوقتى مؤمن بعكسه وكل ده عشان يهاجموا المسلسل ويحملوه بمعانى لا يحتملها وبعيد كل البعد عنها.. من فضلك عايز تقيّم عمل فنى قيّمه من خلال عناصره، ومن حقك إنه يعجبك أو ما يعجبكش".
مسلسل "النهاية" من المسلسلات التى نالت إعجاب المشاهدين وأبهرهم ضخامة الإنتاج فى العمل القائم على الخيال العلمى، وهى تجربة تستحق التشجيع؛ لتفردها فى المنطقة العربية، وما زال المسلسل يحقق نسب مشاهدة عالية جدا وأكبر دليل تصدره التريند على مواقع التواصل الاجتماعى والجدل المثار حوله، فكل ذلك نجاح يحسب له، ويكفى للعمل أنه يتوقع زوال العدو الصهيونى وعودة القدس لأصحابها، ويحمل مضامين مستقبلية، كلها أمل وتفاؤل للمنطقة العربية، وإلا لما ثارت إسرائيل وغضبت من أفكار المسلسل ومضامينه.
مسلسل "النهاية" فكرة يوسف الشريف، وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامى، وإنتاج شركة سينرجى، ويشارك فى بطولته عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق وسهر الصايغ وناهد السباعى ومحمود الليثى وسوسن بدر وسارة عادل وزكى فطين عبد الوهاب ومحمد جمعة، وعدد آخر من الفنانين، وموسيقى تصويرية هشام خرما.
