كواليس 8 رسائل تهديد لمشاهير الكرة المصرية

"ديتك عندنا رصاصة، هنأذى كل اللى قريب منك وهنبدأ بلدغة صغيرة"، وعلى طريقة الافلام البوليسية تلقى عدد من نجوم الوسط الكروى فى مصر رسائل تهديد و بات مصير حياتهم مرهونا برسالة تهديد بالقتل أو الخطف إزاء أزمة رياضية، وتنوعت الأسباب التى وضعت الرياضيين فى خانة "المهدد بالقتل والإيذاء" ما بين اللعب لنادى ترفضه الجماهير، أو إضاعة بطولة أو إهدار ركلة جزاء أو انتقاد طريقة أداء نادى فى مباراة وغيرها ..

وكشف عمر جابر لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، كواليس تهديده بالقتل من قبل زميليه وصديقيه السابقين أحمد ناصر وأحمد عبد القادر "ميدو" وتقديم بلاغ ضدهما.

وقال "جابر": " فوجئت بتهديدات من "ناصر وميدو" بالحصول على أموال ليس من حقهما ولا أعلم لماذا يقومان بذلك الأمر، ثم قاما بتهديدى بإيذائى وأسرتى".

وأكمل لاعب بيراميدز: " قدمت بلاغا بالرسائل، لأني لا أعلم لماذا يفعلان ذلك في حين أننا كنا أصدقاء وكنت أقف بجانبهما في كثير من الأحيان.

وأوضح أنه يتمتع بصداقة بالمطرب حسن شاكوش، ولكنه ليس له دخل بأى شيء حدث، بل قام بالاتصال بى لكى يتم إنهاء هذه الأزمة، من جانبى على أن يتوقفا ولكنى رفضت ذلك الأمر.

وشدد: "مستمر في ملاحقتي القانونية، رغم تدخل بعض المقربين من الثنائى ولكنى لن أفرط في حقي".

فيما تلقى الإعلامى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى الاسبق، رسالة تهديد من روابط مشجعى ألتراس أهلاوى، تفيد بعزمهم التجمهر أمام منزله لترويعه وتهديده، بعد أن شن عليهم –شوبير- هجوماً عنيفاً عقب قيامهم بتأخير انطلاق مباراة الأهلى وسموحة،وعلق شوبير،: "سمعت على الفيس إن الالتراس هيجيلى عند البيت، هو ده ماحصلش، بس أتمنى إنه يحصل، وياريت ييجوا ينورا، علشان هيلاقوا كل ما يسرهم، وبقولهلكم أهو على الهواء، تعالوا هتلاقوا وحوش فى انتظاركم".

قال أحمد شوبير، إنه تلقى العديد من التهديدات خلال عام حكم محمد مرسى، بسبب مواقفه المناهضة للرئيس المعزول، وجماعة الإخوان.

وأضاف شوبير: "قلت لزوجتى وأبنائى قد تجدوننى مقتولًا أو محبوسًا فى أى وقت، ونزلنا مظاهرات 30 يونيو، وحملت الشباب على أعناقى ورددت الهتافات معهم".

وتابع شوبير: "تعرضت للعديد من محاولات القتل، منهم حادث سيارة غريب وغير مبرر، وكان أشبه بحوادث الموت".

وأشار شوبير، إلى أنه تعرض لاعتداءات خلال حِصار السلفيين لمدينة الإنتاج الإعلامى، مضيفًا "دخلت مدينة الإنتاج الإعلامى فى دواسة السيارة، لأن اسمى كان على رأس الإعلاميين المطلوبين، وكنت حريصًا على تأدية رسالتى الإعلامية".

بينما توجه أحمد العش مدافع إنبى و الإسماعيلى السابق، إلى أحد أقسام الشرطة لتحرير محضر، ضد رقم مجهول قام بتهديده عبر رسالة نصية على تليفونه الخاص، تطالبه بعدم التواجد مرة ثانية داخل صفوف الدراويش إبان وجوده لاعباً فى الاسماعيلى وكان العش قد تلقى سيلا من التهديدات والشتائم من أشخاص داخل قلعة الدراويش منذ ضياعه لضربة جزاء الفريق أمام وادى دجلة بالدور الـ8 من مسابقة كأس مصر، رغم أنها الغلطة الأولى له منذ مشاركته بالمباريات الرسمية مع الفريق الأصفر.

ووصلت التهديدات بالقتل حسنى عبد ربه لاعب خط وسط الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق، حيث تم الكشف فى 2007 عن قيامه بالتوقيع للنادى الأهلى وهو ما جعل حالة غضب تنتاب جماهير الدراويش التى خرجت فى مظاهرة كبرى إلى منزل اللاعب الذى كان عائدا من رحلة احتراف فى ستراسبورج الفرنسى وقتها، ولم يكن متواجدا فى المنزل لحسن حظه، حاملين تابوتا ومهددين حياته وحياه عائلته، إما البقاء فى الإسماعيلية واللعب بقميص الإسماعيلى أو الرحيل داخل هذا التابوت إلى الحياة الأخرى.

بينما تلقى الراحل رأفت عبد العظيم رئيس النادى الإسماعيلى السابق ، تهديدات بالقتل عبر تليفونه المحمول من أشخاص مجهولين فى حال إقدامه على بيع عبدالله السعيد صانع ألعاب الدارويش آنذاك، وطالبوه بتقديم استقالته إلى محافظة الإسماعيلية يوم توقيع عقد اللاعب أو تعرضه للقتل.

ووصل سيناريو التهديد بالقتل إلى ستة من نجوم فريق الأهلى في وقت سابق وهم محمد بركات وسيد معوض وحسام غالى وشريف إكرامى وعماد متعب، وكذلك مدير الكرة سيد عبد الحفيظ، على هواتفهم، تحمل تهديدات بالقتل ومليئة بالسب والقذف وجاء نصها «لعيبة.. فرطوا فى دم الشهداء والثأر قريباً إن شاء الله» ونصوص أخرى تضمنت لألفاظ وسباب.

ولم يسلم شادى محمد مدافع الأهلى السابق ، من التهديد والوعيد من قبل الجماهير، حيث قد تلقى تهديدات بالقتل من قبل جماهير مجهولين ينتمون لفريق المصرى البورسعيدى بعد هجومه عليهم ومساندته لألتراس الأهلى عقب مجزرة ستاد بورسعيد بعد لقاء المصرى والأهلى، وقام بتحرير محضر بقسم شرطة أول مدينة نصر يحمل رقم 4623 إدارى

وفى واقعة أخرى سيطرت حالة من القلق على محمد بركات نجم النادى الأهلى الأسبق ومدير منتخب مصر بسبب تلقيه عدة تهديدات بالقتل عن طريق رسائل قصيرة تصله على هاتفه المحمول، ولم يتهاون بركات فى التعامل مع الموقف، حيث توجه إلى قسم شرطة الجيزة وحرر محضرا بالواقعة لتطلب النيابة تتبع هاتفه من أجل الوصول لصاحب الرسائل.