علق الملحن حلمى بكر، على مسألة زواج بين بنت صغيرة ورجل كبير، قائلا: "يوم ما أى اتنين بيتقابلوا مش بيقولوا لبعض سنك كام سنة، ولكن اللى بيحصل بينهم نقاش، واللى انفصلت عنهم أصدقائى، وفيه منهم اللى عاوز يرجعلى، وفى علاقات كتيرة ناجحة فى فارق السن الكبير".
وأضاف بكر فى برنامج "شيخ الحارة"، مع إيناس الدغيدى: "فيه مغنين كتير نفسى أقعدهم فى البيت، بس لو قلت اسم حد منهم هشهره وهنجحه وهخليه يرفع أجره، المطلوب من المطربين "القبول والذكاء والإدارة".
وقال حلمى بكر، تعليقا على رغبة حمو بيكا فى أن يلحن له: "هو عرض عليا وأنا رفضت .. ربنا يوفقه .. المسيرة ماشية والطابور طويل .. فى مطربين نجحوا بالضجة .. يعنى مثلا أنا بحب صوت شيبة ورضا البحراوى وبيعبروا عن الشعبية.
وتابع بكر: "بيكا عرض عليا فلوس بس أنا مش هفيده.. كان فيه نظام اتعمل زمان فى نقابة الموسيقيين بالنسبة للمنتسبين، ولكن النقابة بدأت تتصدى لهم، وأنا أرفض شعبة الغناء الشعبى، فهل الحرامى له شعبة؟
وعلق بكر على وجود مغنى شعبى، مثل سعد الصغير، قائلا: زمان كان فى شكوكو واسماعيل ياسين ماتخرجوش من معاهد، بس كانوا موهوبين، وثقفوا نفسهم بنفسهم، وهو ما ينطبق على سعد الصغير، واللى قبلته لأن لديه قبول ودمه خفيف والأفراح كلها بتطلبه دلوقتى".
وفى فقرة "سيرتك على كل لسان"، قال بكر: "لا أمتلك ثروة، ولو غيرت أسلوبى هعمل فلوس قد كده، مقدرش أساعد المغنين دول، طالما الأساس مش كويس، ووقفت جنب أصوات كتيرة موجودة دلوقتى، بس مش كل من هب ودب هقف جنبه".
وأضاف الملحن حلمى بكر، أن الجمهور إذا أراد أن يسمع حمو بيكا، علينا أن نشكل نقابة موسيقيين موازية وحرة، طالما أن بيكا له جمهور، ولكن "عمر النقابة ما هتبقى غطاء لمفردات فاسدة".
وتابع بكر: "كل طلعة شمس فيه 3 آلاف تجربة غنائية فى أمريكا .. ولكن بيحصل فرز .. أنواع الغناء كلها موجودة، والأندرجراوند عبارة عن ناس بتحاول تثبت وجودها، فى الراب وفى الراى وكلها أساليب غناء عالمية، لكن اللى موجود عندنا دلوقتى مالهوش علاقة بالراب، وأنا أرحب بالأصوات الجيدة، ومستعد أقعد مع رضا البحراوى".
وأضاف بكر، تعليقا على أسلوب بعض مطربى المهرجانات، "القردة بتتسلق مش بتمشى"، متابعا: "شاكوش صوته كويس لكن أتمنى يستفيد باللى قاله له منير".
وعن عدم تعاونه مع عمرو دياب كل هذه السنوات، قال بكر: "عندى لحن بصوت عمرو دياب من 30 سنة لكن اختلفنا .. هو متعود يتدخل .. وعلى راسى إنه دارس .. وهو كان فرحان إنه شغال معايا".
وعن الأصوات النسائية فى مصر، قال بكر: أهم صوت نسائى مصرى هو آمال ماهر وهى رقم واحد؛ لأنها بتقول إبداعات حسية دون أن تدرى، ولكن "المطرب مش صوت بس فى حاجات كتيرة مثل الإدارة والذكاء، وأعتقد إنه حصلها خلل؛ بسبب أنها تركت محسن جابر، ثم عادت له مرة أخرى، وأقول لها، فكرى كويس فى اختياراتك".
وعن تعاونه مع المطربين الكبار، قال بكر: مفيش مطرب رفض ألحانى، حتى كاظم الساهر غنى من سنة أغنية كنت عاملها لوردة، وفى يوم من الأيام قال: "يوم ما أفكر أغنى لغيرى هيكون لحلمى بكر".