تبدأ أحداث الحلقة 18 من مسلسل "لما كنا صغيرين" للنجوم؛ ريهام حجاج ومحمود حميدة وخالد النبوى، بوضع "سليم" محمود حميدة، "وائل" كريم قاسم بين اختيارين؛ الأول السجن لتزويره شهادة الجيش وتهربه من التجنيد، والثانى أن يحل محل "صافى" فى التواصل مع تجار المخدرات فى أوروبا بمقابل مادى مغرٍ.
من ناحية أخرى يكلف "سليم" محمود حميدة، محاميه "وفيق" أشرف زكى، بجمع معلومات عن رانيا سعد الله عبيد، وإن كانت لديها بنت أم لا، بعد أن زارته وفاجأته أن لديها بنت منه، وذلك بتخطيط من "ياسين" خالد النبوى للإيقاع به.
تحاول "دنيا" ريهام حجاج ، الوصول إلى "وائل" كريم قاسم لتعرف إلى أى شىء انتهت جلسته مع "سليم" محمود حميدة، لكنه لا يرد على رسائلها، فتذهب إلى بيته فيسألها عن مصدر العربية الجديدة وهل هناك علاقة حب بينهما، إلا أنها تنكر، وتفهم أن تلك الأسئلة وراءها "سليم" الذى يحاول الإيقاع بين الأصدقاء، لكن الغريب أنها تحاول إقناعه بالموافقة على عرض "سليم".
وتذهب "دنيا" ريهام حجاج إلى فيلتها فتجد عمها "عماد رشاد" وزوجته فى الفيلا ولا تستطيع الدخول بمفتاحها، إذ يعتبر عمها تلك الفيلا له نصيب فيها بعد وفاة أخيه، ولجأت أمها "ندى بسيونى" إلى تزوير عقودها حتى لا يشاركهما فى الفيلا عمها، ويعرض "سليم" محمود حميدة المساعدة وخروج عمها من الفيلا مقابل إقناع بـ"صاحبها"، لكن لم يتبين من خلال الحلقة هل يقصد "ياسين" أم "وائل".
تحاول "دنيا" ريهام حجاج إخفاء الأمر على "ياسين" خالد النبوى، لكنها تفاجأت بأنه يعرف قصة عمها.