5 أيام مرت على عرض حلقة أحمد الفيشاوى فى برنامج "أنا وأنا" الذى تقدمه سمر يسرى على شاشة ONE، ومن قبل عرض الحلقة نفسها أثارت تصريحاته فى البرومو الخاص بالحلقة انتباه الكثيرين، لكن زاد الأمر كثيراً بعدما عرضت الحلقة.
ومن الأربعاء الماضى ومواقع التواصل الاجتماعى لم تكف من الحديث عن الفيشاوى، سواء بأخذ جمل من تصريحاته أو الاستعانة بفيديوهات، ووصل الأمر إلى أحزاب الأول مؤيد ومتعاطف بشدة مع تصريحات الفيشاوى والحزب الثانى مقتنع بالحديث الشريف "إذا بليتم فاستتروا"، لم ينتهى الأمر بين عامة الجمهور بل وضح ذلك بين صفوف الفنانين أيضا وبالفعل أخذوا نفس الموقف بسبب تصريحات أحمد على بعض الفنانين، فمنهم رأوا أنها آراءه الشخصية والبعض الآخر اعتبره يعادى أصدقاءه من أبناء المهنة الواحدة.
وبالعودة لصفوف الأحزاب التى رفعت شعار الدفاع عن أحمد الفيشاوى فقد بروا ذلك بنشر قصة الفيشاوى وكيف أنه بدأ مع أحمد الشقيرى فى تقديم برنامج "يالا شباب" فى 2002 وتحول وقتها إلى شخص متدين، واصفين إياه بالضحية لعدم وقوف أحد من الشيوخ معه فى أزمته مع زوجته الأولى فكان من الطبيعى يحدث له هذا التحول.
أما الحزب الآخر فاعتمد على فكرة أنه فضح نفسه وكان يفتخر طوال الحلقة بالأخطاء التى فعلها طوال حياته سواء بانتمائه إلى جماعة الإخوان أو شربه للمخدرات وحتى تصريحه بحبه لشرين رضا، ليستمر حتى الآن سيل المنشورات على السوشيال ميديا بين الفريقين.