فى يوم ميلادها..«يا مجنون» و«شامخ» أغانى شاهدة على حب وفراق أصالة والعريان

أصالة وطارق العريان أصالة وطارق العريان
 
باسم فؤاد

رغم الانفصال، إلا أن الثنائى أصالة وطارق العريان يؤكدان دائما أن الاحترام يسود العلاقة بينها بعد قصة بعد زواج استمر 12 عاما، وأثمر عن إنجاب التوأم ‏على وآدم، وجاء خبر انفصالهما مفاجأة للوسط الفنى إذ دائما ما يظهر كلاهما أمام الكاميرات ويتبادلان كلمات الغزل والحب لذلك كان الخبر غير متوقع.

أصالة – التى تحتفل بعيد ميلادها اليوم الجمعة، وقعت فى حب العريان منذ المقابلة الأولى أثناء تصوير كليب "يا مجنون" عام 1999 الذى قام بإخراجه العريان، وتمنت أن يكون "طارق" زوجها، وبادرت بإظهار إعجابها به، كما عرضت عليه الزواج ‏عقب طلاقها‎ من زوجها الأول.

فى المقابل كان طارق العريان متزوجا من الإعلامية إنجى على، وهو بطبعه كما تقول أصالة "تقيل" فلم يبد أى إعجاب بها فى البداية، حتى أن أصالة هى من طلبت منه الزواج فى خطوة جريئة منها، ليرد عليها بأن تمنحه الوقت ليفكر، لكنه وافق فى النهاية.

انفصال أصالة عن طارق العريان لم يكن بالأمر الهين، إذ صرحت لوسائل إعلامية بأنها عانت من أزمة نفسية، خلال الفترة التى شهدت إطلاق أغنية «شامخ» وهى أولى أغنيات أصالة بعد الانفصال، وهذه الأغنية كانت تعبر عن الحقيقة، وهذا جزء من شخصيتها – بحسب وصفها -

وبالفعل جاءت كلمات الأغنية معبرة عن الحالة النفسية التى عاشتها أصالة، إذ تقول كلماتها: "حروف الصمت مكسورة فى .. صدرى صوت يجرحنى بصرخة ما وصلت سمعى.. ولا حتى درت عنى.. تكسر فى عيونى الدمع.. بعد ما جمده عزى.. وصارت عزتى لنفسى.. هى أكثر ما يكسرنى.. ولو شامخ وأنا شامخ.. أحس الضعف فى همسى.. وأنا دارى.. كثير الصبر يقهرنى".

وجاء إعلان انفصال أصالة والعريان دون أن يجرح أحدهما فى الآخر، إذ قال العريان عبر إنستجرام: "لسوء الحظ وصلنا إلى نهاية هذا الفصل. سأظل أحب هذه الروح الجميلة وأحترمها دائمًا ، والدة أطفالى إلى الأبد".

بينما قالت أصالة: "بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالى نهائيّاً عنّ والد أبنائى (آدم وعلى)، وأنا كعادتى سأحرص على إتقان مسؤوليتى تجاه أبنائى، ولنّ يُثنينى همّ على إتمام عملى بالشّكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبه معى ودعمكم الّذى أحتاجه جدّاً، سأبقى دائماً أصاله المُخلصه لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملى كلّ جهدى بأنّ يوازى طموحكم بى، هذا قدر من ربّ العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر