دوما ما تجعل المناسبات العامة رؤساء الحكومات والدول وكبار المسئولين في الدول، تحت مرمى نيران السخرية، خاصة وأنه يتم التقاط لهم كل هفوة وحركة، وهمسة لهم من خلال المصورين، حتى أن بعض هذه العدسات تنجح في التقاط صورا تضع هؤلاء الرؤساء في مواقف محرجة بعضهم يقع فيها بعفوية شديدة، لكنها فى النهاية لا تتسم مع مركزهم ما يجعلهم مثار لسخرية مواطنيهم.
الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند كان بطل كاميرات المصورين على مدار عامين هما عام 2013 و2014، بسبب اندفاع أولاند لتحية ضيوفه من رؤساء الجمهوريات والحكومة، أدى ذلك إلى استقبالهم ومصافحتهم، منشغلين بالصحافيين والمصورين، الأمر الذي جعل عددا من الصحف العالمية تصنع ألبوما لرؤساء وقعوا في مثل الموقف المحرج الذي وقع فيه أولاند.
من بين هذه الصحف كانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كذلك الـ "إندبندنت"، وشملت الصور العديد من الرؤساء، بدءاً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، مروراً برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ورئيسة كوستا ريكا، وكوريا الجنوبية، ممن انشغلوا عن سيد الإيليزيه، بعدسات الكاميرا.
كان ثاني أبطال المواقف واللقطات المحرجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي اجتهدت عدسات المصورين في عدة مناسبات لالتقاط صورا لمواقف محرجة تعرض لها وانتشرت فورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهر الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، بشكل محرج بجوار الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة.
حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، الذي أثارت لقطة له وهو يضبط بنطاله، سخرية العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدى بمظهر سئ للغاية لا يليق بمسؤول كبير.
كما تعرض مسئولان سعوديان لعاصفة من السخرية أمس السبت، فور نشر صورهما أثناء استقبال ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعاصمة الرياض، كما نشرت صورا أخرى بدا فيها اهتماما مبالغا فيه بالنظر والتطلع إلى ميلانيا وإيفانكا.