مازال شغف وعشق تربية الحيوانات يسيطر على الكثير من البشر، لما يجدونه من وفاء وصدق مشاعر من هذه الحيوانات تجاههم، فدائما ما تترد عبارة الحيوانات أفضل، لذلك فضل الكثير تربية الكلاب والقطط عن مصادقة البشر.
ولكن ما قد يبدو صادما هو قرار سيدة بالتخلى عن أن تصبح أمًا من أجل تربية قططها، فهذه السيدة التى قررت أن تعيش برفقة ألف قطة فى منزلها ينتشرون فى مختلف الغرف وخارج المنزل حتى الحمام والمطبخ وجدت فى رفقتهم كل ما تود من مشاعر فهى تعتنى بهم كأنهم أبناؤها وكذلك تجدهم يشعرون بها ويشتاقون إليها، لذلك ما كان منها إلا أن تستغنى عن نعمة الأمومة من أجل قططها التى وجدت فيهم خير رفيق وونس بهذه الحياة.
وكانت هذه السيدة قد خصصت وقتها ومجهودها من اجل إنقاذ القطط المشردة من الشوارع، فهى تأخذها وتعتنى بها وتعالجها وتطعمها، حتى أن هذه القطط أصبحت تطرق بابها لما يجدونه من رعاية وحب لديها.