بدأت أحداث الحلقة 25 من مسلسل "لما كنا صغيرين" للنجوم، ريهام حجاج ومحمود حميدة وخالد النبوى، بمقتل "سليم" محمود حميدة على يد "دنيا" ريهام حجاج، بغرض الدفاع عن نفسها.
وخلال التحقيق مع "دنيا" ريهام حجاج، تقول إن "سليم" محمود حميدة، جاء إلى فيلتها لقتلها فتخلصت منه، واستشهدت باعترافات "يحيى" محمود حجازى الذى غير أقواله وكشف المستور عن "سليم".
يجد المحامى "وفيق" أشرف زكى، نفسه فى ورطة فيسرع إلى شركة "سليم" محمود حميدة ويخفى آثار قد تدينه فى تعاونه مع "سليم".
من ناحية أخرى، تعترض أم "ياسين" محمود حميدة على زواجه من "دنيا" ريهام حجاج، بعد أن قتلت "سليم" محمود حميدة، فهى فى حكم القانون والمجتمع قاتلة، إلا أن "ياسين" يقنعها بأنها كانت تدافع عن نفسها.
يمثل "يحيى" محمود حجازى، أمام ضابط التحقيقات ويعترف أنه كذب فى التحقيقات الأولى وأن "دنيا"ريهام حجاج صادقة، كما أن "نهى" نسرين أمين لم تتاجر فى المخدرا و"سليم" محمود حميدة هو من دفعه لقول ذلك، كما أنه السبب فى إدمانه ليستطيع أن يتحكم فيه ويجبره على التعاون معه فى تجارة المخدرات، كما اعترف على من يعملون مع "سليم" وهم 4 أشخاص، "مى" السكرتيرة، "رفيق" المحامى، "صافى"، وهو رابعهم لرغبة سليم فى استغلال علاقات أبيه الوزير.
كما اعترفت "مى" السكرتيرة هلا السعيد، بأنها كانت مع "حسن" نبيل عيسى يوم مقتل "نهى" نسرين أمين، وأن "سليم" محمود حميدة يتاجر فى المخدرات، و"نهى" بريئة من كل الاتهامات.
يعرض "ياسين" خالد النبوى على "دنيا" ريهام حجاج، الزواج لكنها تفاجئه وترفض فى البداية، ظنًا منها أنه أراد الزواج منها عطفًا منه عليها ليس أكثر، لكن فى النهاية توافق بعد أن تتأكد من حبه لها.
كما أظهرت تحقيقات تفريغ كاميرات فيلا "سليم" محمود حميدة، "حسن" نبيل عيسى يمسك سكينًا يأكل به، وهو نفس السكين المستخدم فى مقتل "نهى" نسرين أمين.
ويعرض مسلسل "لما كنا صغيرين" يوميا، على قناة dmc الساعة 9:30 مساء، وعلى قناة الحياة الساعة 10:15 مساء، وعلى القناة الأولى المصرية الساعة 11 مساء، وهو بطولة ريهام حجاج، وخالد النبوى، ومحمود حميدة، ونسرين أمين، ونبيل عيسى، وهانى عادل، وكريم قاسم، ومحمود حجازى، ومنة فضالى، وأشرف زكى، وحسن عبد الله، وعبد الرحيم حسن، وعماد رشاد، وهلا السعيد وهو تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد على.
وتدور قصة المسلسل فى إطار تشويقى مثير حول خمس أصدقاء تخرجوا فى الجامعة الأمريكية، وعملوا فى مكان واحد سويا يترأسه دكتور الجامعة سليم منصور الذى يتورط فى أعمال مشبوهة، وإذا بجريمة قتل تقع فى ظروف غامضة وتغير مجريات الأمور ويتم البحث عن القاتل.