بدأت أحداث الحلقة 27 من مسلسل "لما كنا صغيرين" للنجوم ريهام حجاج، ومحمود حميدة وخالد النبوى، بظهور ماجد المصرى وتحقيقه فى قضية مقتل "نهى" نسرين أمين، و"وائل" كريم قاسم، ويضع يده على محادثة بين نهى و"دنيا" ريهام حجاج تم اكتشافها بعد استلام والد "نهى" اللاب توب الخاص بها من شركة "سليم" محمود حميدة بعد مقتلها، وباعه لصاحب "سايبر" ووجد عليه كلمات المرور لجميع حسابات "نهى" على السوشيال ميديا.
يخرج "يحيى" محمود حجازى من الحبس على ذمة قضية المخدرات، ويذهب إلى "ياسين" خالد النبوى فى الفيلا التى تجمعه بـ"دنيا" وريهام حجاج، ويتوعده بأنه سيعيد دنيا له مرة أخرى بعد طلاقهما، يمشى "يحيى" باكيا، ويرسل لـ"ياسين" رسالة على الواتس أب بخصوص حب أخيه "حسن" نبيل عيسى لـ"دنيا" أيام الجامعة .
يذهب "ياسين" خالد النبوى لأخيه "حسن" نبيل عيسى فى مقر حبسه على ذمة قضية مقتل "نهى" نسرين أمين، ويسأله عن طبيعة علاقته بـ"دنيا" ويصارحه بأنه كان يحبها، ويتهم "ياسين" بأنه أضاعها منه مرتين؛ الأولى يوم فرحه، والثانية بعد زواجه منها إذ كان يخطط للخروج من السجن ويبدأ حياة جديدة معها.
يواجه "ياسين" خالد النبوى "دنيا" بحب أخيه "حسن" نبيل عيسى لها، ويسألها: "ليه مقولتليش إن حسن بيحبك"، وترد: "حسن عمره ما قال لى أنا بحبك"، وخلال هذا الحديث تأتى قوة لضبط وإحضار "دنيا" .
تتوصل التحقيقات لخيط مهم فى قضية مقتل "نهى" نسرين أمين، بعد الاطلاع على محادثتها مع "دنيا" ريهام حجاج قبل مقتل الأولى، توجه فيها نهى حديثها لدنيا قائلة: "لو مصالحتنيش على حسن هقول على جريمتك مع أبوكى"
لتكشف الأحداث مفاجأة حول تورط "دنيا" ريهام حجاج فى مقتل أبيها والتخلص من "نهى" لأنها التى تعرف هذا السر، فى مفاجأة تسببت فى صدمة المشاهدين بعد 27 حلقة تدافع فيها "دنيا" عن "نهى" وتبحث عن قاتلها.