ما الحدث الذى أصاب حسن حسنى باكتئاب وجعله يقرر اعتزال الفن؟

حسن حسنى حسن حسنى
 
زينب عبد اللاه
يعتبر الفنان الكبير حسن حسنى، الذى رحل عن عالمنا مع الساعات الأولى من صباح السبت، الأب الروحى لكل فنانى الكوميديا من الجيل الحالى، الذين ساندهم فى بداية حياتهم الفنية، وحرصوا جميعا على الظهور بجواره ليمنحهم صك النجومية والخبرة والشهرة.
 
وشارك الفنان حسن حسنى الفنان علاء ولى الدين فى فيلمى «عبود على الحدود والناظر صلاح الدين»، والفنان محمد هنيدى الذى شاركه العديد من الأفلام والمسرحيات ومنها: «يا أنا يا خالتى، عسكر فى المعسكر، مسرحية حزمنى يا»، والفنان أحمد حلمى فى «ميدو مشاكل»، وهانى رمزى فى فيلم «غبى منه فيه»، ومحمد سعد فى «اللمبى، اللى بالى بالك»، وحمادة هلال فى «عيال حبيبة» ورامز جلال فى «أحلام الفتى الطائش»، وغيرها عشرات الأعمال كان فيها الفنان حسن حسنى سندا لجيل كامل من الشباب.
 
وفى حوار حصرى لـ"عين" أجريناه مع الفنان الكبير حسن حسنى قبل وفاته سألناه عن أحب أبنائه من الوسط الفنى لقلبه فأجاب: «كلهم حبايبى وبيسألوا عليا، لكن كان المرحوم علاء ولى الدين أقربهم لقلبى، كان بيعشقنى وبعشقه، وباحس إنه ابنى الطيب النقى، مكانش فى حد فى طيبته واشتغلنا مع بعض كتير من بداياته، كانت صدمة كبيرة لما مات ودفنته، وأصبت بحالة اكتئاب شديدة، وقررت أعتزل الفن، قلت ابنى مات مش هامثل تانى». 
 
وتابع: «سافرت خارج القاهرة لمدة 3 شهور علشان أبعد، لكن زمايل وأبناء كتير ألحوا عليا وأقنعونى بالعودة للعملن وقالوا لى ده حق الجمهور عليك». 
 
يحكى عن آخر اتصال بينه وبين الفنان الراحل علاء ولى الدين قائلا: «كنا بنعمل مسرحية «لما بابا ينام»، وقبل العيد الكبير سافر علاء علشان يصور فيلم فى البرازيل، وكلمنى من هناك علشان يطمن عليا وعلى العرض، ورجع ليلة العيد وتوفى فجأة بعدما ذبح الأضحية، ولم يتم تصوير المسرحية، ورفضنا حد ييجى مكانه ووقفنا العرض، كانت صدمتى بوفاته كبيرة».

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر