كشف الفنان أحمد زاهر خلال لقائه فى برنامج It’s showtime، على قناة CBC، مع الإعلامية مها الصغير، عن كواليس شخصية "فتحى" فى مسلسل "البرنس" والتى جسدها ضمن السباق الرمضانى، حيث قال: عندما عُرض على الدور انتابنى القلق والخوف من ردود أفعال الناس، والتى بالتأكيد كانت ستكرهنى، وفكرت فى الاعتذار، ولكن محمد سامى استطاع أن يقنعنى بها، وعندما قرأت الدور كاملا كرهت شخصية فتحى، وفكرت إضافة بعض التفاصيل إليها، بالاتفاق مع المخرج محمد سامى، حيث أضفت بعض اللمسات الكوميدية فى مشاهده مع فدوى.
وأضاف زاهر: لم أعتد عند تجسيدى لأى شخصية، سواء شريرة أو طيبة أن أتخذها من مرجع فنى، ولكنى أجعل الشخصيات الحقيقية هى مرجعى، فشخصية فتحى أخذتها من حوالى 12 شخصية حقيقية، اخترت منهم أسوأ الصفات، ووضعتها فى فتحى، ففتحى فى مخيلتى هو أشر شخصية فى الدراما المصرية.
وعن مشهد البنت الصغيرة التى ألقاها فى الشارع، قال: خضت مشاجرة كبيرة مع محمد سامى؛ بسبب رفضى لتصوير هذا المشهد، فكنت أرى أنه قاس لأبعد الحدود، ولن يتقبله الناس، ولكنه أصر على تصويره، واستطاع أن يقنعنى بذلك، ومن مميزات سامى أن كل المشاهد التى كتبها تعتبر ماستر سين وملحمة تمثيلية بين الممثلين، ولكن يعد أصعب مشهد بالنسبة لى فى المسلسل، هو مشهد الإفصاح عن سبب كرهى لرضوان "محمد رمضان".
وأضاف: هذا الشهد كان فى حلقة 8 مشهد 7، فأنا أحفظه عن ظهر قلب بسبب التوتر الذى انتابنى منذ قراءته، فكان المشهد مكون من سبع صفحات ونصف، منها ست صفحات لى، وقد كتب هذا المشهد بشكلٍ جيد جدا، حيث كان الكلام فيه يبدو وكأنه غير مرتب، وكان يقصد من ذلك التشتيت الذى ظهر، وكأنه يفكر بصوت عال.