يخشى الكثيرون الاعتراف بحقيقة إصابتهم بمرض نفسى أمام الآخرين، خوفاً من وصمة العار التى تصاحب المرضى فى الكثير من المجتمعات، لذلك يخفى مرضه عن أقرب الناس إليه، لكن أفراد العائلة الملكية البريطانية، لم يخشوا الاعتراف بمشاكلهم النفسية، وحرصوا مرارًا على الحديث بشأنها بانفتاح لمحاربة الوصمة.
ورصد تقرير بموقع "insider" أبرز المشكلات النفسية التى واجهها أفرادها
الأميرة ديانا واكتئاب مابعد الولادةقالت الأميرة ديانا خلال حديثها مع قناة" بي بي سي"، إنها أصيبت باكتئاب مابعد الولادة، حيث كانت تستيقظ في الصباح و تشعر بأنها لا تريد النهوض من السرير، والرغبة فى الانعزال عن الآخرين، وتناولت الكثير من الأدوية للعلاج من اكتئاب مابعد الولادة.
الأميرة ديانا
أعلن هارى دوق ساسكس لأول مرة في عام 2017 ، أن حالته النفسية ساءت بعد وفاة والدته، مما أثر بشكل سلبى على حياته الشخصية والمهنية طوال السنوات الماضية، حتى شجعه الأمير وليام على العلاج .
الأميرة ديانا وهارى
بدت دوقة ساسكس قريبة من البكاء عندما تحدثت إلى الصحفى توم برادبي، أثناء تسجيل فيلم وثائقى فى أكتوبر عام 2019، حول ما كانت تواجهه في التعامل مع تدخل الصحافة فى حياتها أثناء الحمل، حيث كانت تخشى على حملها من التعرض لأى خطر، مما أثر بشكل سلبى على نفسيتها.
ميجان ماركل
تعاون كل من الأمير وليام ، وكيت ميدلتون ، والأمير هاري قبل أربع سنوات لإنهاء وصمة العار التي تحيط بالصحة العقلية بحملتهم "رؤوس معًا" ، التي قادتها المؤسسة الملكية.
الأمير ويليام
وفي عام 2019 ، أطلق دوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسكس خدمة Shout ، وهي خدمة نصية للصحة العقلية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث من خلال إرسال لـ"SHOUT"، يمكن التواصل مع متطوع متدرب في الأزمات حتى يستطيع مساعدة المرضى النفسيين.
الأمير تشارلز
وتحدث الأمير وليام وكيت ميدلتون عن كيفية تأثير العزلة الذاتية سلبًا على الصحة العقلية والنفسية للأمير تشارلز، خلال مقابلة مع بي بي سي في أبريل ، حيث قال وليام وميدلتون إن عدم القدرة على الخروج في نزهات هو أحد أصعب الأمور التي كان على الأمير تشارلز التعامل معها أثناء التعافي من COVID-19، مما أثر ذلك بشكل سلبى على نفسيته خلال فترة العزل.