شاركت الفتاة التى لقبت بـ"الطفلة الأكثر جمالا فى العالم"، وهى فى السادسة من عمرها عندما ظهرت صورتها على غلاف مجلة Vogue Enfants الفرنسية، متابعيها على موقع "انستجرام" صورا لحياتها أثناء حظر كورونا المستجد، وظهرت بها وهى تعتنى ببشرتها وتهتم بالقراءة أيضا.
وكانت "ثيلان بلوندو" حديث الناس عام 2007 بعد ظهورها على غلاف المجلة الفرنسية، ومنذ شهرين وهي تحرص على نشر صور عبر حسابها الشخصي على انستقرام لتدوين حياتها في العزل المنزلي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويبدو أن بلوندو لا تزال محافظة على روتين جمالها بالرغم من تعليق عمل قطاع الأزياء بسبب كورونا، إذ نشرت عددا من صور السيلفي أثناء وضع أقنعة الوجه للعناية بالبشرة داخل حمامها. بالإضافة إلى ذلك، شاركت معجبيها بصور لها وهي تقرأ بالقرب من النافذة وهي تراقب الأجواء الخارجية التي غيرتها تقييدات كورونا.
كما نشرت بلوندو مؤخرا الصورة التي كانت سببا في شهرتها أثناء الطفولة جنبا إلى جنب مع صورة حديثة لها وهي مراهقة، بعد عامين من الحملات الناجحة وإطلاق خط ملابسها الخاص التي أعادتها إلى الأضواء.
ولم يقيد الحظر والبقاء في المنزل طرقها للاحتفال، إذ احتفلت بعيد ميلادها التاسع عشر الشهر الماضي، وشاركت صورا تتضمن لافتة ملونة وبالونات لإقامة حفل في غرفة المعيشة الخاصة بها.
وبلوندو هي ابنة لمصممة الأزياء فيرونيكا لوبري ولاعب الكرة السابق باتريك بلوندو، واختيرت من قبل كسفيرة للعلامة التجارية L'Oréal ورشحت لتكون وجها دعائيا لعطر لوليتا لمبيكا. كما ظهرت في حملة ربيع 2017 Dolce & Gabbana مع زندايا ولاكي بلو سميث وبريسلي جربر.