سينما السيارات فى الإمارات وجدوى تطبيقها فى مصر

سينما السيارات سينما السيارات
 
باسم فؤاد

أزمة كبيرة تواجه السينما فى دول العالم، خاصة مع تطبيق قيود الحجر الصحى فى الكثير من بلدان العالم، على خلفية الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ما دعا الكثيرين يفكرون فى حلول للخروج من الأزمة أو حتى الخروج بأقل الخسائر، أبرز تلك الطرق سينما السيارات التى بدأت بعض الدول الشروع فى تنفيذها.

وقد أعلن أحد مراكز التسوق المصرية فى تدوينة عبر صفحة المركز التجارى الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "قريبا جدا سينما السيارات.. قل لنا على الأفلام اللى تحب تشوفها وأنواع الأكل اللى تحب تلاقيها وإنت بتتفرج من عربيتك".

"سينما السيارات" أعلنت عنها شركة "فوكس سينما"، وبدأت تنفيذها بالفعل بدولة الإمارات، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات، وتكون السيارات بمواجهة الشاشة العملاقة التى وُضعت على سطح مركز التسوق، ليتم بعدها إطفاء كل الأضواء الأمامية لهذه السيارات، بينما يمكن الاستماع إلى صوت الفيلم عبر الراديو، وفق تردد محدد يتم إبلاغ الزوار عنه لدى وصولهم.

وتتسع منصة «سينما السيارات» لـ75 سيارة، مع شخصين كحد أقصى داخل كل سيارة، ويحظر على الأفراد فوق سن الـ60 عاما، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة أعوام و12 عاما زيارة مراكز التسوق فى الوقت الحالى.

واستقطبت صالات السينما فى دبى أكثر من 4571 مشاهدا أقدموا على شراء التذاكر خلال 4 أيام فقط، فى الفترة ما بين 27-30 مايو الماضى، ما أعاد الحياة لأروقة صالات العرض التى فتحت أبوابها أخيرا، بعد غياب أشهر؛ بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأكد ممثل إحدى شركات توزيع الأفلام فى تصريح لجريدة البيان الإماراتية، أن صالات فوكس سينما فى دبى وعجمان استأنفت أعمالها مبدئيا بسعة منخفضة، التزاما بالقرار وإرشادات الجهات المختصة. وقال: «منذ استئناف أعمالنا فى فوكس سينما، ونحن نشهد أرقام حجوزات مشجعة، وهى آخذة بالازدياد بشكل يومي».

وأضاف: «بينما لا يزال الناس يتوخون الحذر فى عودتهم إلى الأماكن العامة، فإن نفاد تذاكر «سينما السيارات» من فوكس سينما بشكل متكرر يظهر مدى رغبة الجميع فى التواصل من جديد مع العائلة والأصدقاء فى بيئة آمنة خارج المنزل».

وكانت التجربة قد بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933 على يد ريتشارد هولينجسهيد، بهدف مساعدة الأشخاص غير القادرين على الجلوس فى مقاعد السينما لصغرها، وكانت والدته واحدة من هؤلاء، وبدأت الظاهرة تنتشر فى ألمانيا والدنمارك وإيطاليا، وغيرها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر